الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المبادرة الوطنية المحافظة الوسطى تحيي ذكرى يوم الارض

نشر بتاريخ: 31/03/2016 ( آخر تحديث: 31/03/2016 الساعة: 10:30 )
المبادرة الوطنية المحافظة الوسطى تحيي ذكرى يوم الارض
غزة- معا- احيت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية- المحافظة الوسطى، الذكرى السنوية الاربعين ليوم الارض، بغرس عدد من قياداتها وكوادرها واعضاؤها ومعهم مزارعي المنطقة، لاشتال الزيتون في الاراضي التي تعرضت للتجريف شرق البريج وعلى مقربة من السياج الفاصل ما بين غزة والأراضي الفلسطينية.

وأكد نبيل دياب القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، على ان هذه الفعالية جاءت لتجسيد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقه المشروع في استردادها مهما بلغت التضحيات الجسام من اجلها.

وأشار دياب الى انها تشكل الهوية والكيانية للسيادة الوطنية التي ستحقق بطرد الاحتلال واقتلاعه من الارض وجذور استيطانه.

وأضاف: ان المشاركة الشعبية والجماهيرية الممتدة من رفح جنوبا حتى الجليل شمالا، تؤكد على التفاف الشعب الفلسطيني وتوحده حول مناسباته الوطنية وتعبير حقيقي عن رفض الشعب الفلسطيني لبقاء الاحتلال على أرضه.

ودعا دياب الى احياء تلك المناسبات من خلال تطوير الاداء الكفاحي للهبة الجماهيرية وتصعيدها في وجه جرائم الاحتلال وتصديا لسياساته العنصرية ومواجهة لسياسات الابتلاع للأراضي واستيطانها.

وعبّر جهاد عرادة أحد كوادر حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في المحافظة الوسطى، عن اهمية احياء ذكرى يوم الارض مع المزارعين وأصحاب الاراضي التي تتعرض لاعتداءات جيش الاحتلال، لاسيما ابان عدوانه الاخير عام 2014.

ودعا عرادة الى الالتحام معهم وتعزيز صمودهم بمزيد من الفعاليات واحياء المنطقة بشكل فعال وبما لا يدع فرصة للاحتلال الاستفراد بها والاعتداء عليها وعلى اهلها، مثمنا في الوقت صمودهم وتحديهم لممارسات جيش الاحتلال بحقهم.

وأكدت منسقة القطاع النسوي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أماني الفقي، على ان مشاركة المرأة في هذه الفعالية يأتي تجسيدا لدورها وترسيخا للعلاقة الجدلية ما بين الارض والمرأة وانهما يشكلان المرتكز الأقوى للكيان الوطنى للشعب الفلسطيني وتثبيتا لما تنادي به المبادرة لوطنية بضرورة اشراك المرأة جنبا الى جنب الرجل في مختلف الفعاليات والانشطة الوطنية.

وانتشر المشاركون يغرسون أشتال الزيتون و التين وغيرها، في لوحة فلسطينية و عضهم يرفع الاعلام الفلسطينية، ليؤكدوا أن هذه الغراس ستثمر ثمار الحرية والاستقلال وتحرير الأرض والإنسان من بطش وجبروت الاحتلال وسيقيم الشعب الفلسطيني دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الوطنية عليها وينعم بحياة كريمة امنة.