الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عصام بكر: الارض هي الهوية والصراع عليها يعود للبدايات الاولى

نشر بتاريخ: 31/03/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
رام الله -  معا - أكد عصام بكر عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب  ان شعبنا يحي يوم الارض وهو اكثر تمسكا بالارض والنضال من اجل حمايتها باعتبارها الهوية وعنوان الصراع منذ بدء الاطماع "الصهيونية" على فلسطين مطلع القرن الماضي وحتى الان، وهي ستبقى كذلك مع اشتداد الهجمة التي تتعرض لها في الوقت الحالي من اجل الاستيلاء على المزيد من الاراضي وتغيير معالمها تمهيدا لفرض الامر الواقع فيها بمنع اية امكانية لقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا وتتمتع بالسيادة على مواردها ومقراتها، وخصوصا في مدينة القدس المحتلة ومحيطها، وسياسة هدم البيوت، وتقطيع اوصال الارض لتحويل الضفة الغربية لكانتونات معزولة .

واكد بكر ان الرسالة التي تحملها مسيرة يوم الارض برام الله تتمثل بوحدة الموقف والمصير بين ابناء الشعب الواحد في مناطق 48 والضفة الغربية وقطاع غزة والشتات والمنافي رغم كل اجراءات الاحتلال، والمزيد من الانغراس في الارض والعودة اليها واستصلاحها والدفاع عنها بكل الامكانات المتاحة، ودعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في توفير حماية للشعب الفلسطيني، ووقف جرائم الاحتلال المتواصلة بحقه، ورسالة اخرى تتعلق بالشأن الداخلي اساسها استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام، والعمل باقصى الامكانات لتثبيت صمود الناس فوق ارضهم رفضا لمشاريع الترحيل والاستيطان خصوصا في المناطق المصنفة "ج " ومواجهة حملات التطهير العرقي التي تواصلها دولة الاحتلال لتفريغ الارض من اصحابها الشرعيين.

واكد بكر لوسائل الاعلام خلال المسيرة التي دعت لها القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة ظهر الاربعاء ضمن سلسلة فعاليات متنوعة شهدتها المحافظة لاحياء المناسبة التي مر عليها 40 عاما اهمية اشتقاق استراتيجية جديدة للمقاومة الشعبية تقوم على بناء جبهة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية بمشاركة اللجان والهيئات والقوى والمؤسسات الفعالة وتصعيد المقاومة الشعبية في مواجهة الاستيطان وبمشاركة فئات وقطاعات شعبنا المختلفة، واعادة العمل بروح الانتفاضة الاولى في العام 1987 مع عدم تجاهل المتغيرات الراهنة، وزرع ثقافة العطاء والعمل المشترك الجماهيري باوسع اشكاله قوامها الاساس ان التناقض مع الاحتلال بكل تعبيرات واشكال وجوده فوق ارضنا ، و رفضا للرواية التي يحاول الاحتلال تسويقها .