نشر بتاريخ: 31/03/2016 ( آخر تحديث: 31/03/2016 الساعة: 11:41 )
الخليل- معا- أحييت مديرية التربية والتعليم في الخليل، اليوم الخميس، يوم الأرض الفلسطيني، وترأس مدير التربية والتعليم في الخليل أ. عاطف الجمل إطلاق فعالياته في مدرسة بيسان الأساسية للبنات، وبمشاركة ممثلين من المديرية، والهيئات الإدارية والتدريسية والطلابية في المدرسة.
و ألقى الجمل كلمةً أكد خلالها أن يوم الأرض يجسد طموحات وآمال الشعب الفلسطيني ووحدة صف الفلسطينيين جميعاً، على اختلاف أماكن تواجدهم والمتمثلة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والرد على عنصريته ودحره للأزل.
ولفت الجمل إلى أن إحياء يوم الأرض يأتي تأكيداً من الشعب الفلسطيني على حقه في أرضه ووطنه ويزيد من تشبث الفلسطينيين بالتاريخ الوطني والتراث والحضارة الفلسطينية التي يعتز فيها كل فلسطيني غيور على أرضه وأمته ووطنه.
وأشار إلى دور مديرية التربية والتعليم وكوادرها في غرس القيم الوطنية وتعزيز انتماء الطالب الفلسطيني بدولته من خلال سلسلة من الفعاليات المنهجية واللامنهجية التي تنفذها المديرية .
ونوّه الجمل إلى أن آذار يتزامن والعديد و الأيام التي تهم كل فلسطيني كيوم الأرض ، ويوم المرأة ، ويم الأم ، الأمر الذي يجدد يعزز تواصل المواطن والقضايا الوطنية والقومية والإنسانية الهامة.
وأردف قائلاً:" أنه وفي مثل هذا اليوم من العام 1976م صادرت قوات الاحتلال آلاف الدونمات الزراعية من الفلسطينيين في قرى الداخل الفلسطيني المحتل، فهبت الجماهير دفاعًا عن أرضها، وأعلنت الإضراب الشامل، واندلعت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي على جموع الجماهير، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين، إضافة إلى جرح واعتقال المئات ومازال الفلسطينيون حتى يومنا هذا يحيون ذكرى أحداث يوم الأرض بإعلان رزمة فعاليات، تبدأ بالإضراب الشامل والخروج بمسيرات، وإقامة ندوات ومؤتمرات لتأكيد حقنا بالأرض وتمسكنا بها، ونحن كشهب فلسطيني مستمرون على هذه الأرض مهما كلف الثمن".
وألقت مديرة المدرسة كلمة، أكدت خلالها "أن إحياء هذا اليوم يعزز الانتماء الوطني والقومي للطلبة ويزيد من إصراره على التشبث بهذا الوطن رغم كل المعيقات والانتهاكات التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني".
وأشادت بدور مديرية التربية والتعليم في الخليل في تنظيم العديد من الفعاليات التي تعزز علاقة الوطن بالمواطن.
وتخلل هذا اليوم العديد من الفعاليات كالعروض الكشفية، وزراعة الأشتال، والغناء الجماعي للأهازيج الشعبية، والكلمات والقصائد، وإطلاق البالونات.