المجلس الأعلى في الوسط يشارك في اليوم الوطني البيئي بالرام
نشر بتاريخ: 31/03/2016 ( آخر تحديث: 31/03/2016 الساعة: 21:29 )
القدس - معا - اعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة- شارك مجلس الوسط للشباب والرياضة في فعاليات اليوم الوطني البيئي الذي نظمته سلطة جودة البيئة في بلدة الرام تحت شعار "حماية التراث الطبيعي الفلسطيني واجب وطني" وذلك في سبيل تعزيز العمل البيئي في محافظة القدس بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والاهلية.
ويأتي اللقاء الذي نظمته سلطة جودة البيئة ومديرية الزراعة وبلدية الرام بالتعاون مع محافظة القدس ومديرية التربية والتعليم وهيئة مقاومة الجداروالاستيطان ومجلس الوسط للشباب والرياضة والاجهزة الامنية والمؤسسات الرسمية والاهلية والنسوية والمجتمع المدني، ضمن سلسلة فعاليات انطلقت في محافظات الوطن لتسليط الضوء بشكل اكبر على اهمية البيئة والمحافظة عليها.
وكرّمت الأتيرة، رئيس سلطة جودة البيئة، محافظ القدس، ومجلس الوسط ممثلا بمساعد الامين العام للمجلس، ماهرة الجمل، والعديد من المؤسسات الحكومية والرسمية تقديرا لجهودهم في تعزيز العمل الوطني البيئي، الدور البارز في الحفاظ على البيئة، وانطلق الحضور باتجاه دوار ابو الشهيد للمشاركة في زراعة الاشجار.
وقالت أن الاحتلال يمارس أكبر عملية تلويث ممنهجة في محافظة القدس من خلال بناء جدار الضم والتوسع الاستيطاني الذي يحيط ببلدة الرام، ويسطو على البيئة والتراث الفلسطيني، مشيرة إلى أن فعالية اليوم جاء لتعزيز العمل البيئي في القدس وضواحيها.
وأوضح المحافظ أن اليوم الوطني للبيئة يأتي في اطار تضافر الجهود الوطنية والرسمية من أجل حماية التراث، ولتأكيد الانتماء الوطني للقدس والبيئة. واكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف، على أهمية دعم التجمعات البدوية والمناطق الحدودية والقريبة من القدس، مشيرا إلى أن جدار الضم والتوسع له أثر سلبي على البيئة، واسرائيل تمارس انتهاكا بحق البيئة الفلسطينية من خلال قطع الأشجار.
وشكر رئيس بلدية الرام علي مسلماني المشاركين في الفعالية الوطنية، وثمن ًدور سلطة جودة البيئة في عملها على حماية البيئة، ودعا لزيادة الأنشطة والفعاليات البيئية في محافظة القدس وضواحيها.
واكدت ميرفت غزاونة على اهمية مثل هذه الانشطة والفعاليات، مشيرة الى ان بلدة الرام وضواحي القدس على وجه الخصوص بحاجة الى تضافر الجهود الوطنية والشعبية من اجل الوقوف في وجه المخططات الاسرائيلية التلويثية والتهويدية، ونوهت غزاونة الى ان مجلس الوسط عمل في الفترة السابقة على تنفيذ العديد من المبادرات البيئية بالتعاون مع مؤسسات مجتمعية ومجموعات تطوعية شبابية.
تجدر الاشارة الى ان سلطة جودة البيئة احتفلت على مدار شهر اذار باليوم الوطني للبيئة الذي يصادف الخامس من اذار من كل عام بهدف التركيز على التراث الطبيعي وتعزيز العمل الوطني لحمايته بسبب التدهور الكبير الذي اصابه جراء ما يمارسه الاحتلال من استهداف للمشهد الجمالي ولمواقع وعناصر التراث الطبيعي والتاريخي الفلسطيني.