الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجهاد تجدد رفضها لاي وثيقة تتنازل عن حق العودة وتعرب عن قلقها من أنباء حول وثيقة جنيف الثانية

نشر بتاريخ: 06/11/2007 ( آخر تحديث: 06/11/2007 الساعة: 13:04 )
الجهاد تجدد رفضها لاي وثيقة تتنازل عن حق العودة وتعرب عن قلقها من أنباء حول وثيقة جنيف الثانية
غزة- معا- اعربت حركة الجهاد الاسلامي عن قلقها مما تسرب من أنباء حول ما سمي بـ"وثيقة جنيف الثانية".

وقال القيادي بالجهاد خالد البطش: "إن الإصرار على عقد لقاءات سرية أو علنية يعد التفافاً على حقوق شعبنا الفلسطيني خاصة في ظل ما يعانيه شعبنا من تصعيد تدميري ممنهج وحصار على كافة الصعد الحياتية والإنسانية".

وتساءل البطش في تصريح وصل "معا" نسخة عنه عن مغزى هذه اللقاءات في ظل الضغط المتواصل على الشعب الفلسطيني قائلا "ان هذا الضغط يأتي كمحاولة لإرغام شعبنا للتسليم بالأمر الواقع وقبول ما يفرض عليه من حلول تصفوية".

واضاف "أن محاولة إعادة إنتاج ما سمي بوثيقة جنيف، في ظل الظرف الراهن يؤكد شكوكاً طالما دارت حول من يقفون وراءها، خاصة وأن شعبنا وقياداته قد رفضت في السابق هذه الوثيقة كما رفضها بقوة الراحل ياسر عرفات ووبخ كل من روج وسعى لتطبيقها، وكذلك فعلت جماهير شعبنا عندما وقفت بعفوية ومنعت أصحاب المصالح والمنتفعين من دخول الأراضي الفلسطينية عبر معبر رفح وتسويق بضاعة جنيف الفاسدة".

وجدد البطش رفض حركته لكافة اللقاءات والمبادرات و"الدوران في حلقة التفاوض المفرغة مع الاحتلال" قائلا ان هذه اللقاءات تحقق مصالح الاحتلال وتنسجم مع مخططاته التوسعية.

ودعا إلى الكف عن هذه اللقاءات "الخاسرة" والرهان عليها، مؤكدا بأن الرابح الوحيد هو الذي يسعى لإنهاء الانقسام وعودة أجواء المصالحة والوفاق الداخلي والبناء على أسس وطنية تخدم مصالح الشعب الفلسطيني وتعزز صموده وتحافظ على حقوقه وثوابته. على حد تعبيره.

وأكد أن التصعيد الاحتلالي يتطلب وقفة موحدة في مواجهته وان السعي وراء اللقاءات مع الاحتلال يضعف هذه الوحدة.

كما جدد دعوة حركته لبدء الحوار من أجل إنهاء الانقسام الداخلي والخروج من الأزمة الراهنة رداً على المحاولات والمخططات الساعية لشطب حق العودة وإنهاء قضية اللاجئين والتنازل عن القدس.