الأسرى يعانون من ضائقة مالية خانقة ويعدون لإضراب في كافة السجون
نشر بتاريخ: 06/11/2007 ( آخر تحديث: 06/11/2007 الساعة: 13:34 )
بيت لحم- معا- ضمن متابعات نادي الأسير الفلسطيني اليومية للأسرى في السجون قام العديد من محامي نادي الأسير الفلسطيني بزيارة لعدد من السجون الإسرائيلية يوم 4/11/2007 للإطلاع على أوضاع الأسرى ومتابعة الحالات الخاصة منهم كالأسرى المرضى والكبار بالسن وكافة الأسرى.
وبين المحامون أن معظم حديث الأسرى يرتكز على معاناتهم المالية ويناشدون كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية لرفض تعنت أدارة مصلحة السجون بعدم السماح للسطة الوطنية الفلسطينية بأدخال الأموال للأسرى.
وكشف الأسرى ان أدارة السجون تطالب السلطة بمعاملة الأسرى الأمنيين مع الأسرى المدنين من حيث دفع الأموال لكليهما الأمر الذي ترفضه السلطة الفلسطينية .
حيث طالب أسرى سجن شطة كافة المؤسسات والجمعيات العاملة في شؤون الأسرى لإتخاذ خطوات إستنكارية ومطالبة أدارة مصلحة السجون بأدخال الأموال للأسرى كونهم يعيشون في ضائقة خانقة جداً وأنهم يفتقدون للأمور الأساسية التي يعتاش عليها أي أنسان.
وكشف أسرى النقب أن أدارة السجن تعمل على أفتتاح أقسام جديدية ووضعها صعب للغاية كون الأسرى لا يملكون الأغراض الأساسية التي تكون بحوزة كل أسير كما هو الحال بالسجون الأخرى والذي زاد الوضع سوءاً على الأسرى عدم صرف مستحقاتهم المالية وعم قدرتهم على شراء حاجياتهم من الكنتين.
وأضاف أسرى النقب انهم يعانون من وضع صعب للغاية خاصة في الأقسام الجديدة ويتمنون العمل على تقديم المساعدة لهم بصرف مستحقاتهم بأسرع وقت ممكن خاصة أن أعتمادهم الكلي هذه الأيام على طعام الأدارة الغير صحي ولا يلبي حاجتهم.
كما قال أسرى سجن ريمون أنهم يعتمدون على طعام أدارة السجن ويعانون من ضائقة مالية وأنهم لم يعودو قادرين على تحمل العيش في المعتقل خاصة أنهم يطالبون بأبسط حقوقهم.
وأعلن أسرى عسقلان أن يوم الأحد 18/11/2007 سيكون يوماً للإضراب عن الطعام داخل كافة السجون كخطوة إحتجاجية لأجل تحقيق مطالبهم والتي من بينها حل موضوع الكنتينة بالإضافة للقضايا الأخرى كالأسرى المعزولون والأسرى المرضى وعمليات التفتيش الليلي التي يتعرضون لها.