نشر بتاريخ: 01/04/2016 ( آخر تحديث: 02/04/2016 الساعة: 12:22 )
رام الله- معا - إعلام اللجنة الأولمبية- اختتمت مدينة بيت لحم فعاليات ماراثون فلسطين الدولي يوم الجمعة في نسخته الرابعة توالياً، والذي احتضنته بيت لحم تحت إشراف اللجنة الأولمبية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وجهود مميزة من محافظة وبلدية بيت لحم ومؤسسة الحق في الحركة الدانماركية، وبرعاية بنك فلسطين وشركة جوال وشركة نخيل للتمور وشركة كوكاكولا.
و كان الماراثون لهذا العام 2016 قد حقق انجازاً جديداً بوصول عدد المسجلين إلى 4300 عدّاء، من فلسطين وعشرات الدول الأجنبية وبشكل خاص دول أوروبا وفي مقدمتها الدانمارك، تنافسوا جميعاً على مختلف مسافات السباق، بين الماراثون ونصف الماراثون، إضافة إلى سباق الـ 10 كم وسباق ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث جاءت النتائج على النحو التالي:
ماراثون الرجال:
ميرفن ستين كامب.
حوناس كريستيانسن.
بيدر اينيكسون.
ماراثون السيدات:
اليسيا سافيدرا.
كارولاين لاسن.
ماريان خوري.
سباق 21 كم للرجال:
معتصم صبيح.
محمد أبو الجمال.
عبدالرحمن أبو علي.
سباق 21 كم للسيدات:
ميادة الصياد.
فاطمة عويسات.
فرجينيا اريباس.
سباق 10 كم للرجال:
مهند رباح.
عبدالكريم بزور.
ضياء عبدالرحيم.
سباق 10 كم للسيدات:
أمينة أبو صفا.
نجاح النتشة.
أنابيل هوارث.
وحضر حفل الختام اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، واللواء جبرين البكري محافظ محافظة بيت لحم، وفيرا بابون رئيس بلدية بيت لحم، حيث أعرب اللواء جبريل الرجوب عن سعادته في انجاز وانجاح ماراثون فلسطين الدولي في نسخته الرابعة، مؤكداً أنّ هذا النشاط يحمل رسالة رياضية، إضافة إلى رسالة وطنية وانسانية مفادها أننا متمسكين ببقائنا وحقنا في أرضنا الفلسطينية وحرية الحركة فيها.
وأشار اللواء جبريل الرجوب إلى أنّ المارثون في نسخته الحالية، جاء تزامناً مع ارتفاع وتيرة الإرهاب الإسرائيلي الرسمي وغير الرسمي، الذي يحاول كسر إرادتنا، بإرهاب غير مسبوق، عنصري وفاشي، يحاول انهاء حياة 12 مليون فلسطيني نصفهم يعيشون في أرض فلسطين التاريخية.
وأكد اللواء الرجوب أنّه ورغم كل المعيقات والممارسات الإسرائيلية التعسفية، إلا أنّ الاهتمام بالماراثون في ازدياد، والدليل، إزدياد عدد المشاركين ونوعيتهم من مختلف أنحاء العالم، رغم منع الاحتلال لأخواننا من غزة وعلى رأسهم بطل الماراثون في النسخة الماضية نادر المصري، ودحض اللواء الرجوب رواية الجانب الإسرائيلي بأنّ سبب منع وصول المشاركين من غزة هو التأخر في تقديم الطلبات، مؤكداً انّ الرواية الإسرائيلية تحمل التدليس والكذب.
وختم اللواء الرجوب شاكراً كل من شارك في السباقات وخاصة الاجانب الذين حلوا ضيوفاً على فلسطين، ليقولوا أننا معكم وأن فلسطين ليست وحيدة في معركة تحررها من الإحتلال وإقامة دولتها، وممارسة حقها في اللعب والحركة والصلاة والصوم مسلمين ومسيحيين، كما شكر كل من ساهم في انجاز وانجاح الماراثون بداية من الرعاة، مروراً بالشركاء والأجهزة الامنية والطبية والمتطوعين، وخصص تقديره وشكره لمن شاركوا في الماراثون من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيداً بهذا القطاع وحبه للتعلم وممارسة الرياضة، إضافة إلى الإعلاميين المحليين والأجانب ودورهم السامي في بناء الجسور لإيصال رسالة فلسطين إلى كل العالم، كما ترحّم على الشهداء مؤكداُ على عظم ذكراهم وقد نالوا شرف الشهادة على أرض فلسطين، وتمنى الحرية لكل الأسرى.
واعتمد الماراثون على ذات المسار للسنوات الماضية، حيث أخذ السباق مساره من ساحة المهد مروراً بشارع المهد، وجامع عمر بن الخطاب، ثم جدار الفصل العنصري، ومنطقة المفتاح في مخيم عايدة شمال بيت لحم، مرورا بالشارع الرئيس القدس- الخليل، ومنطقة البالوع في بلدة الخضر، فمنطقة النشاش على المدخل الجنوب للخضر، والعودة إلى نقطة البداية ساحة المهد( كنيسة).
كما تم تأمين أربعة محطات اغاثة على طول مسار السباق، وتوفير 8 محطات (مياه ومرطبات) على طرفى مسار السباق، والتي استخدمها المتسابقين في كلا الاتجاهين، وتأمين 110 متطوع من مفوضية الكشافة كانوا بمثابة ارشدات مرورية على طول خط سير الماراثون، بالاضافة الى العلامات الارشادية عند كل 2 كم من مسار السباق، ومحطة الاختتام أمام مركز السلام- بيت لحم.
وكعادته شمل الماراثون على العديد من الفعاليات الفنية والثقافية التي رافقت السباق منذ انطلاقته وحتى نهايته، بحيث تنوّعت تلك النشاطات والفعاليات وأضافت أجواءً عائلية وترفيهية خلال متابعة الماراثون ومنها:
- عروض موسيقية : بالتعاون مع معهد إدوار سعيد للموسيقى، حيث سيتم تقديم عروض موسيقية في 4 محطات من مسار السباق.
- ألعاب الباراشوت: التعلم من خلال الرياضة واللعب، بتنظيم مؤسسة الحق في اللعب .
- المهرج فادي من مخيم عايدة- بيت لحم
- فرقه دبكة شعبية – بالتعاون مع برج اللقلق – القدس.
- عرض فني : مقدم من مسرح الحارة- بيت لحم.
ولعب شركاء الحدث دوراً بالغ الأهمية وكانوا الجنود المجهولين في تسيير عمل وتنظيم الماراثون منذ انطلاقته وحتى نهايته وهم: مؤسسات الشرطة، والدفاع المدني، والهلال الأحمر، والجامعة الاهلية- بيت لحم ، ومركز السلام، والاغائة الطبية، والجمعية العربية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والعشرات من المتطوعين وغيرهم..