سكاي لاند تقيم يوما ترفيهيا للأيتام وأبناء الشهداء والأسرى

رام الله - معا - أقامت مدينة ملاهي سكاي لاند في ضاحية الريحان برام الله، بالتعاون مع محافظة رام الله والبيرة، اليوم الجمعة، اليوم الترفيهي المفتوح الخاص بيوم اليتيم العربي، والذي أقيم على شرف الطفل أحمد دوبشة، الناجي الوحيد من عائلته التي تعرضت لجريمة حرق وهم أحياء من قبل المستوطنين.

وتم افتتاح الملاهي أمام الأطفال، والذين جاؤوا من كل الضفة الغربية، بمشاركة 600 طفل من أبناء الشهداء والأيتام، والذي افتتح من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساء.

ورغم ترتيب المدينة لاستقبال الطفل أحمد دوابشة، إلا أنه لم يحضر بعد رفض إدراة المستشفى الإسرائيلي الذي يعالج فيه الطفل، للطفل من الخروج من المستشفى.

وأثنت محافظ رام الله والبيرة، د. ليلى غنام على المبادرة التي أطلقتها مدينة ملاهي سكاي لاند للترفيه عن الأطفال الأيتام وأبناء الشهداء والأسرى، وذوي الإحتياجات الخاصة للتأكيد على أن رأس المال الفلسطيني الوطني يجب أن يقدم خدماته لصالح شعب فلسطين.

ووجهت د. غنام كعادتها رسائل إلى أهالي الشهداء والأسرى، وإلى الأسرى في سجون الاحتلال بأن شعب فلسطين لن ينساهم، وأنه في انتظار تحررهم من الاعتقال كي يعودوا إلى أحضان شعبهم.

من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة مدينة ملاهي سكاي لاند الحاج وديع سعادة إن هذا اليوم الذي تعتزم إدارة المدينة إقامته في الأسبوع الأول من شهر نيسان في كل عام يأتي من أجل التأكيد على أن المدينة تسعى إلى تكريس شعارها في توفير الفرح والسعادة للأطفال.

وشدد الحاج سعادة على أن إدارة المدينة قررت أن تمنح الأطفال الأيتام وأبناء الشهداء والأسرى الفرصة لكي يحظوا هم الآخرين بساعات من اللهو والمرح والسرور في المدينة الترويحية الأضخم والأكبر في فلسطين.

وأكد رجل الأعمال جلال أسعد أن مبادرة سكاي لاند تعيد الى الذاكرة أمجاد الماضي وعراقة وأصالة الحاضر والمستقبل، بمبادرة تؤكد على أن رجال الأعمال الوطنيين يحافظون على مكانهم الطبيعي والحقيقي بين شعبهم ولخدمة وطنهم.

واشتمل اليوم الترفيهي على مجموعة من النشاطات الغنائية والدبكة والمهرجين، كما قدمت وجبات غداء للأطفال، فضلاً عن فتح كل أبواب المدينة الضخمة أمام الأطفال للعب واللهو.