الاسير ربيع ربيع يدخل عامه الثالث عشر بسجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 01/04/2016 ( آخر تحديث: 02/04/2016 الساعة: 00:44 )
بيت لحم- معا- دخل الاسير ربيع ربيع من مخيم الدهيشة ومن اسرى كتائب شهداء الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح عامه الثالث عشر اليوم الجمعة وفق ما افادت والدته ام ربيع بعد زياتها لابنها في سجن ريمون.
وبحسب والدة الاسير ربيع فقد تعرض للعزل الانفرادي لسنوات وفترات طويلة كما تم منعها ومنع والده من زيارته في اكثر من مدة وعلى فترات اعتقاله الثلاث عشر.
واوضحت ام ربيع انها وباقي افراد العائلة عانوا من ممارسات واستهداف الاحتلال لولدها ربيع مشيرة الى انها كانت قد زارته زارته بالامس في سجنه في سجن ريمون حيث يعتقل حاليا وهي المرة الاولى التي تستطيع الدخول اليه ومعانقته واحتضانه.
وقالت والدة الاسير ربيع انها تحتضنه للمرة الاولى منذ خمسة عشر عاما حيث انه معتقل منذ ثلاثة عشر عاما وكان مطاردا قبل عامين من الاعتقال لم تره فيها مشيرة الى ان لحظة احتضانها له كانت لحظة تاريخية بالنسبة لها وله حيث ذرف الاثنان دموعهما دون توقف.
واشارت الى ان ابنها الاسير ربيع يتمتع بصحة جيدة ومعنويات عاليه هو واخوته الاسرى مشددة على ضرورة اسناد كل جماهير شعبنا ومؤسساته لقضية الاسرى في ظل الاستهداف الاسرائيلي الممنهج للاسرى.
والاسير ربيع ربيع محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهم مواجهة ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي خلال الانتفاضة الثانية انتفاضة الاقصى حيث اعتقلته قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال عملية عسكرية واسعة في عام 2004 اجتاحت خلالها مدينة بيت لحم وحاصرت مستشفى الامراض العقلية حيث تحصن الاسير ربيع قبل ان تقوم قوات الاحتلال باعتقاله.
يشار الى ان الاسير ربيع كان ناشطا سياسيا ونقايا في حركة الشبيبة الطلابية وحركة فتح كما كان عضوا في منظمة الشبيبة الفتحاوية وعند انطلاق انتفاضة الاقصى كان ربيع من اول القادة في الشبيبة وفتح الذين تصدوا وقاوموا الجرائم الاسرائيلية في محافظة بيت لحم الى ان تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن المؤبد.