بيروت -معا - حيت قيادة حركة "فتح" في لبنان كل الجهود التي بذلت من كافة الأطراف والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية، من أجل تثبيت وقف كامل لإطلاق النار وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد الأحداث الأليمة والمؤسفة التي شهدها مخيم عين الحلوة خلال اليومين الماضيين والتي أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى ووقوع أضرار مادية هائلة في الممتلكات.
واكدت قيادة حركة "فتح" في لبنان الترامها الكامل بكل الإتفاقات والبيانات التي أعلنت عنها القيادة السياسية للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في لبنان، والتزامها بتثبيت وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه اللجنة الأمنية العليا المنبثقة عن الفصائل الفلسطينية، مستنكرة كل محاولات التخريب العبث بأمن المخيم من أية جهة أو فرد كان ولأي فصيل ينتمي.
وقالت " إننا في حركة "فتح" نرفع الغطاء عن أي عنصر من صفوفها يحاول العبث أو العمل على خرق وقف إطلاق النار وذلك حرصا منا على أمن وسلامة واستقرار المخيم وأهله والذي نعتبره خطا أحمر لن نسمح لأحد بتجاوزه بجرنا أو دفعنا للفتنة العبثية، ونعتبر أن حماية وتعزيز صمود أهلنا في المخيم وأمنه واستقرار من مسؤولياتنا الوطنية وفي مقدمة أولوياتنا في الحفاظ على الوجود الفلسطيني في لبنان وتعزيزه."
واكدت على أهمية دور القوة الأمنية المشتركة في حفظ الأمن والإستقرار في المخيم.
وعبرت عن اسفها لهذه الأحداث الأليمة التي وقعت في المخيم والتي أدت إلى سقوط هذا العدد من الجرحى والشهداء خلال الأحداث، وفي نفس الوقت ادانت الإغتيالات التي وقعت بحق أبناء شعبنا والتي أدت إلى توتير الأجواء في المخيم وإنفلات الوضع الأمني.