الخليل-معا- احييت حركة فتح اقليم وسط الخليل "منطقة البلدة القديمة، يوم الارض بعدة أنشطة نفذتها اليوم الأحد وبمشاركة أعضاء الإقليم عيسى ابوميالة منسق شؤون المناطق التنظيميه، ويونس الجنيدي مدير مكتب حركه فتح، وبحضور كل من مهند الجعبري امين سرالمنطقة التنظيمية في البلدة القديمة، وعبد المجيد الخطيب رئيس جمعية ابراهيم الخليل وأعضاء الجمعية، وعدد من اهالي المنطقة.
وتخلل اليوم عدد من الزيارات للعائلات التي تتعرض وبشكل يومي لاعتداءات المستوطنين وخصوصا عائلة الحاج مفيد الشرباتي التي تسكن قلب شارع الشهداء، وعائلة عماد ابو شمسية المهدد بالقتل من قبل قطعان المستوطنين والذي يسكن تل الرميدة بسبب توثيقه جريمة اعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف، وكما تم لقاء بعض المواطنين في جمعية ابراهيم الخليل للإطلاع على معاناتهم وزراعة اشجار الزيتون بأسماء الشهداء .
وتحدث عضو الإقليم عيسى ابو مياله، بان كل الكلمات تعجز عن وصف عظمة الصمود والتحدي والإرادة التي يتحلى بها سكان شارع الشهداء وتل الرميد، وبأننا كنا وما زلنا وسنبقى الأوفياء لهذه العائلات التي تمثل المعنى الحقيقي للصمود في وجه الاحتلال وقطعان مستوطنيه، مشيرا بان اقليم وسط الخليل ممثلا بأمين السر عماد خرواط وجميع الاعضاء يضعون الأولوية المطلقة لهذه المنطقة، وبأننا اليوم نحيي يوم الارض بزراعة الزيتون الذي يعبر عن الحالة الوطنية الفلسطينية، والاجتماع مع سكان المنطقة لدعمهم وتثبيت صمودهم وللإطلاع على كافة الانتهاكات التي يتعرضون لها، داعيا جميع المسؤولين لزيارة المنطقة وتقديم كافه الخدمات لها لتعزيز صمودهم وتمسكهم بالهوية الوطنيه الفلسطينيه .
بدوره مهند الجعبري، أشار: ان الحركة تتواصل بشكل يومي ودائم مع السكان وتقوم بمتابعة كافه احتياجات المنطقة وخصوصا شارع الشهداء وتل الرميده، وتحدث بأننا انجزنا عدة ملفات عالقة منذ سنوات ونتطلع الى انهاء كافه قضايا المنطقة، من خلال تكاتف الجهود لدعم وتثبيت السكان، وأصاف: اننا اليوم قمنا بزيارة عائله الشرباتي والتي وثقت جريمة اعدام الشهيد فضل القواسمي في قلب شارع الشهداء، وبزيارة عائلة عماد ابو شمسيه والتي وثقت جريمة اعدام الشريف في تل الرميدة، وهذا يدل على اننا نضع دوما في اولوياتنا هذه العائلات الصامدة ولرفع معنوياتهم، وتابع قائلاً: بأننا سنقوم خلال الاشهر القادمة ومن خلال خطه مشتركة وضعت مع محافظ محافظة الخليل كامل حميد،بهدف إعادة اسكان وتأهيل المنازل الفارغة في المنطقه وترميم كافه المنازل التي تحتاج الى اعادة إعمار.
وكما أكد المشاركون: بان يوم الأرض يغرس فينا قوة الانتماء للأرض وللهوية، وبان هذا اليوم اتى ليؤكد ان عرابة والمثلث والجليل وشارع الشهداء وتل الرميدة هي أرض فلسطينية، وستبقى كذلك وبأننا اليوم نغرس الزيتون معبرين بذلك عن رفضنا للاحتلال وللاستيطان، ونطالب بإعادة الحياة الى شارع الشهداء وتل الرميدة والبلدة القديمة .
وكما عبر الاهالي عن ثقتهم الكاملة بحركة فتح والتي تعبر عن تطلعاتهم وطموحاتهم الوطنية، ومؤكدين: انهم سيبقون العنوان الوطني الاول في الدفاع عن كرامة شعبنا الفلسطيني ضد سياسات الاحتلال ومستوطنيه