نشر بتاريخ: 03/04/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2016 الساعة: 23:26 )
بيت لحم -معا- احتفل اليوم الأحد، بترفيع مجلس قروي بتير بمحافظة بيت لحم، إلى بلدية بتير، وذلك عقب القرار الصادر عن وزير الحكم المحلي حسين الأعرج، بناءً على مقتضيات المصلحة العامة والصلاحيات المخولة له.
وحضر الحفل الوزير حسين الأعرج، ومحافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري، ورئيس بلدية بتير أكرم جبر، وعدد من المدراء العامين في الوزارة، وعدد من رؤساء الهيئات المحلية بمحافظة بيت لحم، وقادة الأجهز الأمنية، وحشد غفير من أهالي البلدة.
بدوره، نقل الأعرج مباركة وتحيات الرئيس محمود عباس، و رئيس الوزراء د . رامي حمد الله، لأهالي البلدة، كما وهنأ المجلس البلدي وأهالي البلدة على الجهود البناءة التي بذلوها خدمة لبلدهم وتعزيزاً لصمودهم وحفاظهم على أرضهم".
وأكد الأعرج أن قرار ترفيع المجلس القروي في بتير ليصبح بلدية جاء بعد العمل الدؤوب والامكانات الجيدة والتطور الكبير الحاصل على البلدة من النواحي العمرانية والتنموية، والتحسن في جودة تقديم الخدمات للمواطنين، إضافة للبعد السياسي الخاص للبلدة كونها على نقاط التماس مع الخط الأخضر والأراضي المحتلة العام (1967)، وتأكيداً على أهمية البلدة التي أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثافة "اليونسكو" ضمن لائحة مواقع التراث العالمي.
وأضاف الأعرج أن الوزارة على استعداد كامل لتقديم كافة أشكال الدعم والعون والمساعدة للمجلس البلدي، لضمان استمرار التطور والتقدم على مستوى تقديم الخدمات، وحث المجلس البلدي على خلق فرص استثمارية وتعزيز الجوانب والمرافق السياحية، والعمل على زيادة جذب السياح للبلدة لتصبح مقصد سياحي عالمي، الأمر الذي سيعود بالمنفعة على المجتمع المحلي بأكمله.
وشدد الأعرج على أهمية دور المجلس البلدي في قيادة المجتمع المحلي وعكس احتياجاته من خلال مشاريع تسهم في تعزيز صمود المواطنين في البلدة، إضافة إلى دوره في الحفاظ على السلم الأهلي وتعزيز أواصر المحبة والتكافل بين أفراد المجتمع.
من جهته، قدم البكري تهانيه الحارة لأهالي بلدة بتير على هذا الانجاز المتمثل في التحول إلى بلدية لما له من أهمية في زيادة امكانية البلدية الجديدة على التواصل والتشبييك مع نظيراتها العالمية والإقليمية نظراً لقيمتها وتصنيفها في لائحة مواقع التراث العالمي، ومشدداً على ضرورة اتباع الأنظمة والقوانين المعمول بها من أجل ضمان سيادة الأمن والأمان والعدل والمساواة.
من جانبه، توجه رئيس بلدية بتير بالشكر لفخامة الرئيس، ولدولة رئيس الورزاء، وللوزير الأعرج، ولكافة الجهات التي ساندت ودعمت بلدة بتير لتصبح بلدية الأمر الذي سيمكن المجلس البلدي من الحصول على المزيد من الدعم والمساندة لتعزيز جهوده في تثبيت أهالي البلدة في أراضيهم وحمايتها منها، مستذكراً النضال الطويل الذي خاضته البلدة وسعيها لمنع إقامة الجدار الفاصل على أراضيها، إضافة إلى الانجازات التي حققتها وكان أهمها تسجيل البلدة ضمن لائحة اليونسكو.