إحياء يوم الارض في نيكاراغوا

رام الله- معا- اقامت سفارة فلسطين في نيكاراغوا ولجنة التضامن فلسطين ـ نيكاراغوا مهرجانا ثقافيا بمناسبة إحياء يوم الارض ويوم الثقافة في فلسطين وذلك في ميناء سلفادور الليندي في العاصمة ماناغوا.

وقد حضر الاحتفال نائبة رئيس البرلمان ايريس مونتينيغرو ومارتا رويث وزيرة الدفاع ومنسق واعضاء لجنة التضامن فلسطين نيكاراغوا ولجنة الصداقة البرلمانية مع فلسطين، وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي وعدد من ابناء الجالية الفلسطينية.

وقد القى محمد محمود عمرو سفير فلسطين في نيكاراغوا كلمة ترحيبية بالضيوف والمشاركين اكد فيها على اهمية احياء هذه المناسبات الوطنية والتي تذكر العالم بان الفلسطيني ما زال يناضل ومتشبت بارضه ومقدساته ويبذل الغالي والنفيس دفاعا عنها ومن اجل حريته واستقلاله، لانه كما قال الشاعر الكبير محمود درويش : على هذه الارض ما يستحق الحياة .... سيدة الارض ....كانت تسمى فلسطين... ما زالت تسمى فلسطين.

ولخص في كلمته المعاني والدروس التي يسطرها كل يوم شعبنا الفلسطيني في نضاله من اجل كرامته وحريته على ارضه وحقه غير القابل للتصرف في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، تحت قيادة الرئيس محمود عباس.

وتحدث عن محمود درويش وحياته وتمسكه بهويته وارضه التي نظم لها وتغنى بها حتى فراقه لها واليوم فلسطين جعلت من يوم ميلاده يوم للثقافة في فلسطين.

وتحدث عن الشاعر الدبلوماسي النيكاراغوي روبين داريو الذي تصادف هذه الايام الذكرى المئوية لرحيله وكيف ان نيكاراغوا تفتخر به وتحيي ذكراه.

وتناول بشكل مقتضب الوضع السياسي الذي تمر به القضية الفلسطينية هذه الايام وان شعبنا سيستمرفي نضاله من اجل السلام والعدالة والازدهار وشعوب وحكومات العالم تؤيدنا في ذلك وشكر نيكاراغوا حكومة وشعبا على مواقف الدعم والتاييد الثابتة التي تقفها مع فلسطين في مختلف الهيئات والمؤسسات الدولية نا باستمرار.

وكان فيرخيليو سيلفا رئيس شركة الموانئ الوطنية ، وعضو لجنة التضامن مع فلسطين، قد بدا بالترحيب بالحضور في هذه المناسبة الهامة مؤكدا على مواقف نيكاراغوا التاريخية وعلاقاتها بالنضال الفلسطيني منذ سنوات طويلة والوقوف الى جانب قضيته العادلة لان العلاقات التي تربطنا بفلسطين هي علافات اخوة وتضامن من اجل السلام والعدالة.

وباسم لجنة التضامن البرلمانية تحدث النائب ناصر السلواني مؤكدا ان السعب الفلسطيني سينتصر لان قضيته عادلة ويسانده في نضال كل العالم، وقد آن الاوان لان يرحل هذا الاحتلال عن فلسطين . واكد على مواقف نيكاراغوا حكومة وشعبا جانب فلسطين من اجل الحرية والاستقلال.

وقد شارك في الاحتفال فرقة سفارة فلسطين للدبكة وفرقة الفنون الشعبية لنيكاراغوا "بالاكاغينا" حيث قدمت كل منها ٥ وصلات فنية على انغام الموسيقى الفلسطينية والنيكاراغوية.

وتخلل المهرجان الذي حضره عدد كبير من المدعوين ععد من القراءات الشعرية لمحمود درويش وروبين داريو قراتها كل من شذى ومرح وسمر وايفلين من صبايا الجالية، ومنها قصائد سجل انا عربي وعابرون بين الكلمات العابرة وعلى هذه الارض، وغيرها.وفي نهاية المهرجان تناول الحضور عدد من اطباق الماكولات والحلوى الفلسطينية، وقامت وسائل الاعلام باجراء عدد من اللقاءات وتغطية المهرجان الذي استمر حوالي خمس ساعات.