نشر بتاريخ: 04/04/2016 ( آخر تحديث: 07/04/2016 الساعة: 09:51 )
دمشق- معا- اختتم وفد "قافلة المساعدات السويدية" جولته وتوزيعه للمساعدات الإغاثية في سوريا، وخاصة المناطق الفلسطينية في المخيمات وضواحيها في منطقة اليرموك ومضايا، معلنة عن قافلة مساعدات جديدة قبل شهر رمضان المبارك.
ووزع الوفد خلال جولته التي استمرت خمسة أيام، حوالي 2000 طرد غذائي "أغذية وطحين وأدوية متنوعة" على العائلات المتضررة والمحتاجة وأطفال الشهداء.
وقال رئيس الوفد خالد اليوسف، إن القافلة حاولت التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية وأنها وصلت لمناطق لم تصلها مساعدات إغاثية من قبل، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني غاية في الصعوبة.
وأشار اليوسف إلى أن هذه القافلة تكاملاً لجميع الجهود الإنسانية العربية والإسلامية والدولية، وواجب إنساني وأخلاقي نحو الفقراء والمحتاجين في مناطق الصراع والحروب والكوارث وخاصة في المتعلقة بالشأن الفلسطيني.
وزار الوفد خلال جولته مخيم اليرموك ووزع مئات الطرود الغذائية على اللاجئين، وشاركهم حفل لإحياء ذكرى يوم الأرض وغنوا سوياً الأغاني الوطنية عن القرى والمخيمات وقطاع غزة، وعن معاناة فلسطين رغم ما يمر به المخيم من ألم ووجع وحصار وقتل، إضافة لفقرة الدبكة الشعبية.
وتجول الوفد في مخيم الرمدان في القلمون، والذي يبعد 50 كم عن دمشق، ووزع نحو 400 طرد من المساعدات على المحتاجين والفقراء، وهي أول مرة تدخل قافلة إغاثية للمخيم.
وأبدى سكان المخيم والذين جزء منهم نازح من مخيم اليرموك، فرحتهم بهذه الزيارة التضامنية والمساعدات التي قدمت لهم، داعين الوفد لتكرار زيارتهم ووفود تضامنية أخرى وتقديم المساعدات الطبية أيضاً.
وزار الوفد مراكز إيواء "جرمانة وراما وصفد وقصريا والسموعي"، إضافة لخيمة العودة وهي في مخيم اليرموك، ووزعوا الطرود الغذائية والحلوى على الأطفال.
وأدخل الوفد البهجة على قلوب الأطفال بزيارة المدينة التعليمية لأبناء شهداء ومجاهدي فلسطين في منطقه عدرا شمال شرق مدينة دمشق، وتوزيعه طروداً غذائية وحلوى وألعاب على الأطفال الذين رحبوا بالقافلة على طريقتهم الخاصة فغنوا وعزفوا بآلتي "الناي والشبابة" لفلسطين والحرية.
وأبدى الأطفال الذين يعيشون أجواء الحرب والموت، فرحتهم بأول قافلة إغاثية تصلهم وتوزع عليهم الطرود الغذائية.
واختتمت القافلة جولتها بزيارة بلدة مضايا التي تعاني حصاراً ووضعا إنسانيا صعباً منذ قرابة عام، وهي أول تصلها قافلة إغاثية، وتم توزيع مئات الطرود والمساعدات الإغاثية على السكان.