الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عبد ربة:انابوليس نهاية الشهر والدعوات خلال اسبوع- لاتقدم في المفاوضات ولا وثيقة مع بيلين مشعل يخاف النجاح كما نخاف الفشل

نشر بتاريخ: 06/11/2007 ( آخر تحديث: 06/11/2007 الساعة: 20:56 )
بيت لحم- تقرير معا- توقع عضو الوفد الفلسطيني المفاوض ياسر عبد ربه ان يعقد مؤتمر انابوليس للسلام اواخر الشهر الحالي وان توزع الدعوات لحضوره خلال اسبوع على الاكثر.

واشار عبد ربه في حديث ادلى به اليوم لوكالة "معا" ان المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي لا زالت تراوح مكانها , ولا زالت في بداية الطريق.

ووصف عبد ربه مؤتمر انابوليس بانه منصة وراع رسمي لاطلاق مفاوضات فلسطينية اسرائيلية حول قضايا الحل النهائي والمرجع لها في كل مرحلة من مراحلها لرؤية العقبات ومحاولة تذليلها لايصالها الى هدفها النهائي .

كما ونفى عبد ربه بشدة الانباء التي تحدثت عن وجود وثيقة تفاهم جديدة تم التوصل اليها مؤخرا بينه وبين عضو الكنيست يوسي بيلين قبيل انعقاد مؤتمر انابوليس.

وقال عبد ربة :" ان هذه اكذوبة مخترعة من قبل وسائل الاعلام الاسرائيلية وتهريج اعلامي لا يوجد له اي اساس من الصحة ".

واضاف قائلا:" ليس هناك قنوات تفاوض سرية ولا توجد نية لفتح مثل هذه القنوات في ظل وجود مفاوضات مع قيادة اسرائيلية رسمية ".

وتساءل عبد ربه" لماذا نفتح قنوات تفاوض سرية مع اعضاء كنيست في ظل وجود مفاوضات علنية مع الجهات الرسمية الاسرائيلية" ؟.

وقال عبد ربه :" لا زلنا نريد مفاوضات جدية وان تلتزم اسرائيل بخطة خارطة الطريق -المرحلة الاولى منها -وقف الاستيطان وفك الحصار وفتح مؤسسات القدس.

وانتقد عبد ربه وبشدة تصريحات عضو المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والذي اعتبر مؤتمر انابوليس غطاء لحرب امريكية جديدة في المنطقة , وقال عبد ربه لوكالة "معا" "مشعل يخاف من نجاح مؤتمر السلام كما نحن نخشى من فشله ونتائج الفشل وتبعاتها التي ستزيد من معاناة الشعب الفلسطيني" .

واضاف قائلا:" مشعل خائف من نجاح انابوليس لان نجاح المؤتمر سيزيد من تهميش دوره واضعافه وتحويل انقلابه الهزلي في غزة الى عنصر ثانوي بعد ان اعتقد ان الانقلاب سيجعله لاعبا رئيسيا في المنطقة ".

كما انتقد عضو الوفد المفاوض تصريحات وزير الجيش الاسرائيلي ايهود براك عندما ربط اي تقدم على صعيد المفاوضات بتفكيك ما وصفه البنية التحتية للارهاب في غزة, وقال عبد ربه : هذه التصريحات هدفها عدم قيام اسرائيل بواجباتها وتطبيق المرحلة الاولى من خارطة الطريق وتفكيك المستوطنات .

وقال :" هذه التصريحات تهدف الى زيادة وتوسيع بناء المستوطنات وتنصل اسرائيل من واجباتها حول خارطة الطريق".