السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وقفة لإنهاء الانقسام في جامعة فلسطين التقنية - خضوري

نشر بتاريخ: 04/04/2016 ( آخر تحديث: 04/04/2016 الساعة: 21:45 )
طولكرم- معا- ضمن سلسلة الوقفات التي ينظمها التجمع الوطني لإنهاء الانقسام بالشراكة مع جميع مكونات المجتمع الفلسطيني السياسية والأهلية والشعبية، وغيرها، نفذ التجمع الوطني لإنهاء الانقسام وقفة في جامعة فلسطين التقنية – خضوري، بمشاركة رئيس الجامعة الدكتور مروان عورتاني وجمع من الأكاديميين والإداريين، والطلبة، وشخصيات اعتبارية.

وقال منيب رشيد المصري من التجمع الوطني لانهاء الانقسام خلال كلمة ألقاها في هذه الوقفة، بأن صوت جامعة فلسطين التقنية – خضوري جامعة الإبداع والكفاح والبطولة والتي تقع على خط النار مع جيش الاحتلال ويلفها جدار الفصل والتوسع تطلق صرخة للمطالبة في إنهاء الانقسام، وتؤكد على أن إنهاء الانقسام لا بد أن يكون أساسه المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وأن تحقيقه يتطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية، يكون أساس برنامجها التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وإعادة توحيد المؤسسات المدنية والعسكرية بين المحافظات الجنوبية والشمالية من الوطن ومركزيتها مدينة القدس، والعمل على إعادة اعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على قطاع غزة، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في مدة أقصاها ستة أشهر من تاريخ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وممارسة صلاحياتها. وتطبيق إعلان القاهرة للعام 2005، والخاص بمنظمة التحرير الفلسطينية، والدعوة وبشكل فوري لاجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني على أن يضم هذا الاجتماع كل مكونات الشعب الفلسطيني. وإجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني، على أساس ما يتم الاتفاق عليه بين مكونات النظام السياسي بحيث تضمن هذه الانتخابات تمثيل عادل للكل الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات. وإعادة تفعيل ومأسسة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتحديد شكل وطبيعة العلاقة بينها وبين السلطة الفلسطينية. والاتفاق على أشكال المقاومة التي تنسجم مع المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وضمن مرجعيات سياسية معلومة ومحددة ومتفق عليها من الجميع. وبناء نظام سياسي قائم على أساس الشراكة التامة، وقبول الآخر المختلف داخل المجتمع الواحد، ملتزم بالحريات الجماعية والفردية، وفق نظام ديمقراطي تعددي، ومركزه مدينة القدس.

وأضاف المصري بأن الاحتلال يستفيد من الانقسام من أجل تسريع تنفيذ خططه المبرمجة والهادفة إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، والقضاء على حقوقه في الحرية والاستقلال والدولة والعودة. فهو يريد أن ينهي إمكانية قيام دولة فلسطينية على الأرض المحتلة عام 1967، وهو قضى فعليا على مشروع حل الدولتين، وهدفه الآن هو أسرلة وتهويد وتزييف التاريخ وتشويه المكان وإقصاء الإنسان، والسيطرة الكاملة على الأرض وتهجير للسكان بطريقة ممنهجة سواء من مدينة القدس أو من باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وطالب المصري بإسم جميع المشاركين في هذه الوقفة بأن تكون لقاءات الدوحة الأخيرة هي نهاية مطاف الانقسام، وأن تكون مخرجات حواراتها هي تنفيذ بنود ما تم الاتفاق عليه في القاهرة2011، حالا وفورا، فالوقت ليس في صالحنا، قائلا "عليكم تحمل مسؤولياتكم الوطنية والتاريخية عليكم إنهاء الانقسام، عليكم توحيد الشعب ومكوناته السياسية في هذا الوطن قبل أن نفقده"، لا تعودوا قبل إنهاء الانقسام.

وأكد المصري بأن هذه الوقفة لإنهاء الانقسام تأتي ضمن وقفات نفذت في رام الله، وفي ساحات المسجد الاقصى وأكد عليها خطيب المسجد الأقصى سماحة المفتي محمد حسين، وفي نابلس، وستكون وقفة يوم الخميس القادم في الخليل، وبعدها في قطاع غزة، مؤكد في ذات الوقت بأن الفعاليات ستستمر إلى أن ينتهي هذا الانقسام البغيض ونطوي هذه الصفحة السوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني، مؤكد أن إنهاء الانقسام هو ممر رئيسي لإنهاء الاحتلال وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة والدولة بعاصمتها القدس.