لجنة المؤسسات الأهلية في قطاع غزة تعقد اللقاء الرابع حول الوفاق الوطني
نشر بتاريخ: 06/11/2007 ( آخر تحديث: 06/11/2007 الساعة: 21:43 )
غزة -معا- نظمت لجنة المؤسسات الأهلية في قطاع غزة اللقاء الرابع بالتواصل مع المؤسسات الأهلية بالضفة في قاعة الإغاثة الزراعية عبر نظام الهاتف المتفاعل.
ودار اللقاء حول الوفاق الوطني.. ودور مؤسسات المجتمع المدني" حيث استهل الاجتماع بتلخيص موجز قدمه نعيم الغلبان رئيس اللجنة تحدث فيها عن فكرة اللجنة التي باشرت بها جمعية الوداد بدعوة عشرات المؤسسات بغزة ومن ثم تطورت الفكرة وتشكلت اللجنة التي تضم في عضويتها أيضا كلا من: راجي الصوراني، تيسير محيسن، ابتسام الزعانين، محمود الدعمة، حازم أبو شنب، منير البرش.
و تم عقد ورشتي عمل أخريين في شمال وجنوب قطاع غزة حيث ركزت تلك الورش على ضرورة حماية المؤسسات وجسر الهوة بين الفرقاء في ربوع الوطن، ومن ثم تم سرد بعض المحاور التي سيتم نقاشها في الورشة.
وطالب جمال أبو حبل بضرورة وقف حملات التحريض والاقتتال والتراجع عن نتائج الأحداث في غزة بالإضافة إلى وقوف طرف ثالث كمنظمة المؤثر الإسلامي أو جامعة الدول العربية وعقد مؤتمر مصالحة.
ودعا د. علاّم جرار الى ضرورة تعزيز فكرة السلم الأهلي وتجميع الطاقات على قاعدة الاتفاق والوفاق.
و طالب حازم ياسين أن يكون هناك إستراتيجية للحوار داخل المؤسسات وأن تغيرها داخل المؤسسة في كل فترة.
ودعا حسين الطويل من الهيئة الوطنية للسلم الأهلي الى ضرورة عقد الفعاليات التي تقوم بها اللجنة لإحداث الوفاق وأهمية طرح مبادرات عبر وسائل ديمقراطية سلمية واستكمال المهمات والإجراءات التي قامت بها لجنة السلم الأهلي.
وقال أ. تيسير محيسن أن للجنة أهدافا ستسعى لتحقيقها من أهمها حماية مؤسسات المجتمع المدني ووقف حملات التعبئة والتحريض، والمساهمة في تثقيف المجتمع والدفاع عن القيم.
وجه السيد وليد أيوب رسالة إلى كل من قادة الشعب الفلسطيني في رام الله وغزة أن يكونوا أكثر حرصاً على مصلحة الوطن وليس العمل كزعماء لأحزابهم فقط.
واشار د. غازي حمد على أن المجتمع الفلسطيني يمر بأزمة حادة من فترة طويلة نتيجة تراكمات على مر السنين.
حيث لخص حمد المشكلة في ضعف النظام السياسي، العنف المجتمعي، عسكرة البلد وأكد على ضرورة وجود رؤية شمولية والخروج من الأزمة.
من جانبه عبر د. فارس أبو معمر عن سعادته بالحضور وبين أن المشكلة تتركز في ثقافة تقبل الآخر وعدم الاحتكام للقوة والعنف على الرغم من وجود مشروعين مختلفين وفي نهاية اللقاء تحدث د. إياد السراج وشخص حجم المشكلة وضرورة وجود جهود متواصلة لحلها.
من جانبه دعا راجي الصوراني الى أهمية تفعيل دور الإعلام الإيجابي والضغط على الطرفين نحو الوفاق وختم اللقاء بدعوة المؤسسات إلى التفاعل في إنجاح جهود اللجنة التي سيكون لها تحركات فعلية على أرض الواقع في الأيام القادمة.