وزارة الاتصالات والبنك الدولي تعقدان ورشة عمل حول تقرير البنك الدولي

رام الله - معا - عقدت وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع البنك الدولي في رام الله ورشة عمل لعرض ومناقشة تقرير البنك الدولي الخاص بتقييم قطاع الاتصالات في فلسطين، وذلك بحضور وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات أ.د. علام موسى والمدير القطري البنك الدولي في فلسطين ستين لاو جورجنسن , وشركات الاتصالات المرخصة وعدد من شركات القطاع الخاص والمؤسسات الشريكة في هذا السياق.

وأكد وزير الإتصالات د. موسى خلال افتتاح الورشة حرص الوزارة على الإستفادة من مخرجات هذا التقرير، مشيداً بما يقدمه البنك الدولي من دعم لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين، ودعا مختلف الأطراف إلى الاستفادة مما جاء فيه لسد الثغرات وتعزيز نقاط القوة والعمل على البناء عليها للنهوض بواقع القطاع في البلاد.

بدوره قال ستين لاو جورجنسن، المدير القطري للبنك الدولي "ان قطاع الاتصالات الفلسطيني له القدرة على النهوض وتجاوز التحديات و ودعم الاقتصاد وخلق الوظائف، خاصة بعد أن بلغت نسبة البطالة 26 %. " وأضاف أن تحقيق ذلك، يجب أن تتمكن الشركات الفلسطينية من الحصول على نفس الموارد التي تحصل عليها جاراتها." مشيداً بالتعاون الذي قدمته وزارة الإتصالات في سبيل إنجاز هذا التقرير.

من جانبه أوضح كارل روسوتو، أخصائي أول سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالبنك الدولي خلال تقديمه لعرض تقديمي للملاحظات المستخلصة حول قطاع الإتصالات أن "النهج الحر يمكن أن يؤدي إلى تحسين الحصول على خدمات الإنترنت بدرجة كبيرة إذا تم تخفيف القيود الثنائية والتنظيمية القائمة حاليا، مشيراً لإمكانية أن يكون العائد الاقتصادي كبيراً إذا تم التغلب على العقبات التنظيمية."

وفُتح بعد ذلك المجال للنقاش حيث تناوب عدد من ممثلي الوزارة والشركات العاملة في مجال قطاع الاتصالات في فلسطين وخبراء البنك الدولي على استعراض أفكارهم وأوجه التعاون بين الجهات المحلية والدولية مؤكدين أهمية الدور التنظيمي للوزارة لإستخلاص ما جاء في التوصيات والعمل على تحقيق الشراكة لتجسيد الأفكار البناءة وتحويلها إلى واقع ملموس بما يخدم قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين.