حركة فتح تنظم مهرجانين في روجيب وعلى أنقاض مستوطنة حومش شمال الضفة الغربية

جنين- معا- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مهرجانين جماهيريين احدهما في قرية روجيب قرب نابلس بحضور نحو خمسة الآف شخص وعدد من الشخصيات الوطنية وكوادر الحركة وبحضور فدوى البرغوثي زوجة النائب مروان البرغوثي وحشد من كتائب شهداء الأقصى، بينما نظم مهرجان جماهيري آخر على أنقاض مستوطنة حومش قرب جنين بحضور نحو ألفي شخص وعدد من افراد كتائب شهداء ألأقصى( مجموعة الشهيد خالد سيف)، ومحافظا نابلس وجنين محمود العالول وقدورة موسى وعدد من أعضاء المجلس التشريعي وكوادر حركة فتح في منطقة الشهيد كمال عدوان.

وفي كلمتها أمام حشد من آلاف المواطنين الذين رددوا هتافات العهد للبرغوثي على استمرار المقاومة حتى زوال الاحتلال قالت السيدة فدوى البرغوثي "إن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة جاء ثمرة لتضحيات الشهداء والأسرى ووحدة الشعب الفلسطيني بكافة قواه الوطنية والإسلامية وصموده الأسطوري في وجه احتلال تفنن في وحشيته ونازيته وعدوانه".

وقالت البرغوثي: "إن استمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني عبر سياسة الاغتيال وبناء الجدار وتهويد القدس واستمرار اعتقال الآلاف من المناضلين واستمرار الحصار إنما يعبر عن رغبة جامحة لدى حكومة الاحتلال في سفك مزيد من دماء الأبرياء".

وأضافت البرغوثي "إن الشعب الفلسطيني ومقاومته اذ يعطي الفرصة كاملة للجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الاحتلال ووقف العدوان لن يستمر مكتوف الأيدي امام عنجهية وصلف الحكومة الإسرائيلية، فالتهدئة ما هي إلا جزء من الانتفاضة ومرحلة من مراحلها.

وقالت: " جئتكم اليوم احمل رسالة مروان إليكم،فرسالته أن خيارنا واضح, إذا فشلت الجهود الدولية في وقف العدوان واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، خيارنا هو المقاومة والمقاومة والمقاومة حتى يركع هذا الاحتلال تحت أقدامنا، فلا تنازل عن سلاح المقاومة ولا عن خيار المقاومة قبل أن نشيع في احتفال مهيب جثة الاحتلال إلى مزبلة التاريخ".

كما وجهت كتائب شهداء الأقصى رسالة إلى مؤسسها القائد البرغوثي مؤكدة فيها على استمرار التمسك بسلاح المقاومة حتى زوال الاحتلال وتحرير الأسرى وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

كذلك ألقى كلمة الإقليم وكوادر حركة فتح رئيس قائمة "فلسطين الغد" في روجيب أحمد دويكات، حيث أكد على تمسك الحركة بالحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، ووقوف الحركة الى جانب الأسرى وفي مقدمتهم القائد مروان البرغوثي، مهندس الانتفاضة ورمز المقاومة، داعيا الى وحدة الحركة وتماسكها لاستكمال مشروع التحرير الذي بدأته الحركة منذ انطلاقتها عام 65.

كذلك أكد حماد دويكات أمين سر حركة فتح في روجيب ووكيل قائمة "فلسطين الغد"، وفراس الحلبي في كلمتهم على وحدة العمل الفتحاوي والعمل الخلاق للنهوض بالحركة وعلى أولوية إطلاق سراح كافة ألأسرى والمعتقلين.