الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بسيسو يؤكد أهمية تعزيز مشاركة أطفال فلسطين في صياغة المشهد الثقافي

نشر بتاريخ: 05/04/2016 ( آخر تحديث: 05/04/2016 الساعة: 20:31 )
رام الله - معا - شدد وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو، على اهتمام الوزارة بتعزيز حضور ثقافة الطفل في فلسطين بكل تنواعاتها على صعيد الفنون والآداب، وخاصة في المناطق المهمشة، بحيث لا يكون الطفل مجرد متلق فحسب، بل جزءاً أساسياً من سيرورة الإنتاج الإبداعي، ما يتقاطع مع شعار الوزارة "الثقافة صمود"، وبالتالي تعزيز مشاركة أطفال فلسطين في صياغة المشهد الثقافي الفلسطيني.

وأكد بسيسو، أنه على الرغم من مساهمة الوزارة في تأسيس العديد من المراكز الثقافية والفنية للأطفال على مستوى الوطن، إلا أنها، ووفق رؤيتها وسياساتها الثقافية، تسعى إلى تفعيل العمل الثقافي الفلسطيني من خلال تعزيز حضور ثقافة الطفل، عبر رعايتها لفعاليات ثقافية وفنية متعددة في هذا الإطار، ومشاركتها في فعاليات عربية ودولية، وسعيها الدائم إلى تبني المواهب الحقيقية، وتوفير الدعم لها لتؤكد أن الطفل الفلسطيني المبدع الخلاق يقدم نموذجاً لجيل قادم تقع على عاتقه مهمة استمرار بناء المستقبل الفلسطيني.

وأشار وزير الثقافة إلى ضرورة رعاية الطفل الفلسطيني المبدع في مختلف المجالات، وخاصة في مجالي الثقافة والفنون، كون أن الثقافة جزء أساسي من فعل المقاومة والصمود، والحفاظ على الهوية الوطنية من السلب، ومحاولات السطو المتواصلة.

ولفت بسيسو إلى رعاية الوزارة للمهرجان الدولي لمسرح الطفل والشباب، وينظمه مسرح الحارة، تحت شعار "فرحة أطفالنا مقاومة" في الفترة ما بين السابع والسادس عشر من الشهر الجاري، وعلى تبني الوزارة أية مشاريع تصب في صالح بث الفرحة في نفوس أطفال فلسطين، وتعميم المعرفة والثقافة وتعزيز مفاهيم الانتماء والتشبث بالأرض، والمقاومة بالحياة على هذه الأرض.

ومن الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة، قررت تخصيص فعاليات وأجنحة خاصة لكتب الأطفال، والإصدار المنوعة الموجهة لهم في معرض فلسطين الدولي للكتاب، والذي ينتظم في مدينة رام الله بالفترة ما بين السابع والسابع عشر من أيار المقبل، إضافة إلى سلسلة فعاليات ثقافية وفنية خاصة بالأطفال، في إطار الفعاليات المرافقة للمعرض.

وتستمر الوزارة، إضافة إلى ذلك، ووفق رؤيتها الجديدة، بالعمل على تمكين ثقافة الطفل، وفق برامج وسياسات قائمة على الشراكة الفاعلة مع المؤسسات الثقافية والفنية والأكاديمية، من أجل النهوض بثقافة الطفل، وتعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية.