نشر بتاريخ: 05/04/2016 ( آخر تحديث: 06/04/2016 الساعة: 15:15 )
غزة- خاص معا- كشف صيادون يوم الثلاثاء عن بنود اتفاق توسيع مساحة الصيد في بحر قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ الاحد الماضي.
وقال صيادون رفضوا الكشف عن هويتهم لمراسل "معا" ان اجتماعا عقد بين قيادة البحرية الاسرائيلية ووزارة الزراعة ونقابة الصيادين وجمعية الصيادين في منتصف مارس الماضي في معبر بيت حانون "إيرز" لبحث توسيع مساحة الصيد".
وتتحفظ "معا" على نشر اسماء الذين حضروا الاجتماع عن الجانب الفلسطيني".وأضاف الصيادون بعد مفاوضات بين الطرفين عرض الاسرائيليين توسيع مسافة الصيد الى 9 ميل بحري وذلك من وادي غزة حتى رفح في الثالث من ابريل الحالي، فيما تبقى المنطقة الشمالية لمسافة 6 ميل".
وأوضح الصيادون كما تم الاتفاق على اعادة القوارب التي صادرها الاحتلال خلال الفترة السابقة بالإضافة الى الافراج عن جميع المحركات التي تمت مصادرتها والتي يقدرها عددها بأكثر من 250 محركا.
وتابع" كما تم الاتفاق على إدخال محركات لا تتعدى قوتها 25 حصان ومادة الفيير جلاس بالإضافة الى سلك السحب".
وبحسب المصادر فقد وافق الجانب الفلسطيني على الطرح الاسرائيلي بالإضافة إلى حجز كل قارب يتعدى المنطقة المسموحة.
يشار الى ان الاتفاق دخل حيز التنفيذ يوم الثالث من ابريل وبدا الصيادين بالوصول إلى المساحة المسموح الوصول اليها ال 9 ميل بحري من وادي غزة وحتى رفح.
وقال الصيادون" لم تحقق مسافة الـ 9 ميل احلامهم من حيث كميات الصيد، حيث عادوا
بكميات بسيطة".
ورأى الصيادون ان المساحة الخصبة بالأسماك هي المقيدة ويمنع الوصول اليها وهي من وادي غزة وحتى بيت لاهيا حيث يسمح الاحتلال في هذه المنطقة الصيد في مسافة 6 ميل وتتم ملاحقتهم من قبل الزوارق البحرية الاسرائيلية.
ونصت اتفاقية "أوسلو" للسلام الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993 على أن المسافة القانونية التي يسمح للفلسطينيين بالتحرك داخلها بحرية دون أي اعتراضات إسرائيلية هي 20 ميلا بحريا.
إعداد: أيمن أبو شنب