الوزيرة هند خوري تحذر من استهداف اسرائيل للوجود الفلسطيني في مدينة القدس
نشر بتاريخ: 24/09/2005 ( آخر تحديث: 24/09/2005 الساعة: 16:11 )
رام الله-معا- حذرت هند خوري وزيرة الدولة/ شؤون القدس من أن استهداف إسرائيل للوجود الفلسطيني الذي طال المؤسسات الوطنية، الدينية والخدماتية الاقتصادية ستكون له تبعات خطيرة على مستقبل المدينة وثبات أبنائها ونحمّل بذلك العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي مسؤولية الحفاظ على الوجود الفلسطيني وحماية مؤسساته، مقدراته وفعالياته.
وناشدت الوزيرة المجتمع الدولي التدخل الفوري لإنقاذ القدس مما تتعرض له من حملة شرسة تستهدف تصفية الوجود الفلسطيني الإسلامي والمسيحي.
وقالت الوزيرة في بيان لها إن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق مؤسستي "اقرأ" و "الرفادة" ومصادرة ملفات وأجهزة الحاسوب للمؤسستين ما هي إلا فصل جديد في محاولات إسرائيل المستمرة لإنهاء الوجود المؤسساتي الفلسطيني ضاربة بعرض الحائط مطالب المجتمع الدولي لإسرائيل بالحفاظ على المؤسسات الفلسطينية في القدس المحتلة.
واضافت انه وبالرغم أن إسرائيل التزمت بتعهد رسمي بالحفاظ على المؤسسات الفلسطينية بعد التوقيع على اتفاقية اوسلو كجزء من النسيج الاجتماعي والاقتصادي والثقافي إلا أن هذا الالتزام لم يدم طويلا فمباشرة بعد التوقيع على الاتفاقية شرع الكنيست الإسرائيلي عام 1994 قانون يحد من العمل الفلسطيني في القدس بادعاء ارتباط هذا العمل بالعمق الفلسطيني والتواصل مع قيادته الوطنية.
واكدت ان تجاهل إسرائيل لمطالب المجتمع الدولي بإعادة فتح المؤسسات التي أغلقتها في شهر آب من العام 2001 وعلى رأسها بيت الشرق والمؤسسات الخدماتية الاجتماعية والاقتصادية يشكل مخالفة صارخة لما تعهدت به إسرائيل ضمن المرحلة الأولى لخارطة الطريق التي وافقت عليها رسميا.