الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تبادل الاتهامات حول الاسباب.. مقتل مواطن واصابة 4 آخرين في اطلاق نار على مسيرة لتشييع أحد عناصر سرايا القدس برفح

نشر بتاريخ: 07/11/2007 ( آخر تحديث: 07/11/2007 الساعة: 13:44 )
غزة-معا- قتل ظهر اليوم المواطن حسين البوجي من اعضاء حركة الجهاد الاسلامي في رفح واصيب اربعة آخرون في اشتباكات مؤسفة خلال مسيرة تشييع لقيادي في سرايا القدس توفي متأثرا بجراح اصيب بها في اشتباكات داخلية قبل اسابيع.

وطالبت حركة الجهاد الاسلامي في رفح بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة لمعرفة مصدر النيران التي أطلقت خلال مسيرة التشييع متهمة الشرطة الفلسطينية التابعة للحكومة المقالة بإطلاق النار على المسيرة رداً على إلقاء أطفال حجارة باتجاه موقع للشرطة مرت جنازة التشييع بالقرب منه.

وقال ممثل حركة الجهاد بالمحافظة انه خلال تشييع القيادي بالحركة رامي سلامة الذي توفي متاثرا بجراح اصيب بها قبل اسابيع خلال اشتباكات مؤسفة، قام أطفال بإلقاء الحجارة باتجاه موقع للشرطة التابعة للحكومة المقالة والتي بدورها قامت بإطلاق النار باتجاه المسيرة مما اسفر عن مقتل مواطن واصابة اربعة آخرين.

فيما نفت وزارة الداخلية المقالة أي علاقة للشرطة بالحادثة قائلة "ان المواطن البوجي توفي برصاص أحد المشيعين".

وقالت الداخلية المقالة "إنه خلال تشييع جثمان الشهيد سلامة قام عدد من المشيعين للجثمان بإطلاق النار ورجم مركز شرطة تل السلطان بالحجارة وكانت تعليمات مشددة من قبل قيادة الشرطة بعدم التعرض للجنازة مطلقا، واستمر رجم المركز بالحجارة الا ان الشرطة لم ترد ابدا على المشيعين، وخلال التشيع وخلال اطلاق النار قام شخص من المشيعين باطلاق النار بشكل مباشر على المسيرة مما ادى الى استشهاد مواطن واصابة عدد من المشيعين.

ودانت حركة الجهاد في بيان وصل "معا" نسخة عنه ما ورد في بيان الداخلية المقالة "الذي تعجل في الحكم على الحادث، ومحاولة الشرطة للتنصل من المسؤولية عن الحادث الأليم قبل التثبت من الأقوال والروايات حول الحادثة".

ودعت الجهاد الداخلية للقيام بواجبها لحماية أبناء الشعب الفلسطيني
واعتبرت "أن تكرار هذه الحوادث المؤسفة يؤكد اندفاع عناصر الشرطة والأمن وتسرعهم في التعامل مع الجمهور، الأمر الذي يزيد من حالة الفوضى ويحد من القدرة على استتباب الأمن".

كما دعت الحركة ابناءها وكوادرها الى "كظم الغيظ وضبط النفس", معربة عن حرصها على "وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وحرمة الدم مهما بلغ حجم الألم ومرارة الأحداث".