الخليل -معا- احتفلت جامعة بوليتكنك فلسطين بوضع حجر الأساس لمبنى منيب رشيد المصري للبحث العلمي وجودة التعليم "التميز والإبداع". بتبرع من مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية وذلك بحضور منيب المصري وحضور محافظ محافظة الخليل كامل حميد، محافظ محافظة بيت لحم جبريل البكري ومحافظ محافظة نابلس أكرم الرجوب، ورئيس وأعضاء المجلس التشريعي من حركتي فتح وحماس وممثلين عن كافة الفصائل الوطنية والإسلامية وأعضاء المجلس الثوري، ووجهاء عشائر محافظة الخليل، والفعاليات الأهلية والشعبية في محافظة الخليل والتجمع الوطني لإنهاء الانقسام وجامعة بوليتكنك فلسطين ورؤساء البلديات والغرف التجارية ومدراء مديريات التربية والتعليم في محافظة الخليل، ورئيس مجلس رابطة الجامعيين "رئيس مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين" الأستاذ أحمد سعيد التميمي، وأعضاء مجلس رابطة الجامعيين، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عماد الخطيب ونوابه والهيئتين الأكاديمية والإدارية بالجامعة، وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية والمجتمعية في المحافظة.
وخلال كلمة ألقاها المصري، أوضح خلالها أنّ دعم وإنشاء مبنى منيب رشيد المصري للبحث العلمي وجودة التعليم "التميز والإبداع" يأتي في سياق جهود المؤسسة لتكريس التنمية وتمكين طلبة جامعة بوليتكنك فلسطين من العمل والدراسة في أجواء علمية فاعلة تسهم في تحفيز الريادة والابتكار، وتساعد على إيجاد جيل قادر على البناء، والمساهمة في بناء الوطن.
واكد أن مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية ستواصل عملها ومساهماتها في التعليم بكافة مستوياته وهي تقدم ليس فقط المباني والمرافق بل لديها برنامج للطلبة الجامعيين المبدعين.
في هذا السياق ثمن التميمي جهود رجل الأعمال الفلسطيني في خدمة شعبه ووطنه في كافة المجالات الحيوية وخاصة التعليمية والصحة، معتبراً ما تم تقديمه بالبادرة الخلاقة التي ستكون لها الأثر الكبير والمؤثر في مستقبل الأجيال القادمة،
وقال التميمي: إن عطاء منيب المصري لهذه الجامعة وللشعب الفلسطيني هو بصمة أخرى تضاف إلى بصمات هذا الرجل الذي يسكن الوطن في وجدانه وأمانيه في العديد من صروح الجامعات الفلسطينية والعربية.
والجدير بالذكر أنّ مشروع وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم يأتي بمبادرة من مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية، وبالشراكة مع الجامعة الأردنية وجامعة القدس وانطلاقاً من حاجة المجتمعات العربية بشكل عام والمجتمعين الأردني والفلسطيني بشكل خاص لتطوير البحث العلمي ورفع جودة التعليم في المؤسسات التعليمية في البلدين الشقيقين، وتقديم الدعم اللازم لأصحاب الابتكارات والإبداعات ودعم المبدعين في كافة المجالات العلمية والأدبية.
وتسعى الوقفية إلى التشبيك مع كل الجامعات الفلسطينية والأردنية والعربية بما فيها الجامعة الأمريكية في بيروت.
وتسعى مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية التي تم تأسيسها عام 1970 للمساهمة في تنمية قطاع التعليم، والصحة، والثقافة. حيث لها العديد من المساهمات في الجامعات الفلسطينية والعربية. للنهوض بالواقع العلمي لهذه المؤسسات في كافة المجالات المختلفة من اجل المساهمة في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.