بقلم : ناصر المحتسب
يلتقي غدا الجمعة فريقا ناديي شباب الخليل (عميد الأندية الفلسطينية) ومركز شباب الأمعري (مخيم الصمود والتحدي), ضمن مباريات الأسبوع التاسع عشر من بطولة دوري الوطنية موبايل للمحترفين على ستاد الرعب الحسين بن علي في الخليل, ومن المتوقع ان تزحف جماهير العميد بالآلاف الى ملعب المباراة خاصة وان فريقها المعشوق على مرمى كرة من التتويج باللقب الغالي الذي انتظرته جماهير العميد طويلا.
لجان نادي شباب الخليل وكوادره قد اعدت العدة جيدا لهذه المباراة المتوقع ان يحضرها جماهير غفيرة من مختلف المحافظات, لما يتمتع به الفريقان من سمعة طيبة على مستوى الوطن, خاصة ان فريق شباب الخليل يتصدر سلم ترتيب دوري الوطنية موبايل ويريد ان يأكد الزعامة والريادة, وأن فريق مركز الأمعري يريد ان يهرب من شبح الهبوط الى المنطقة الدافئة, وهو فريق منظم ومتحد ومنضبط جيدا, وان مبارياته امام العميد دائما تأتي مليئة بالندية والحماس الكبيرين.
التراس الخليلي دعا جماهيره واعضائه اكثر من مرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة ارتداء الزي الأبيض في هذه المباراة, وملء المدرجات بهذا اللون وهو الزي الرسمي لفريق العميد لرسم لوحة فنية فريدة في هذا اللقاء.
وما تجدر الاشارة اليه ان فريق نادي شباب الخليل عميد الأندية الفلسطينية وزعيمها قد حصل على آخر بطولة للدوري العام سابقا في العام 1986 في عهد رئيسه المرحوم الحاج محمد العويوي ، وها هو اليوم على مشارف التتويج بتاج الدوري وصعود المنصة في عهد رئيسه المهندس ماهر العويوي وزملائه الإداريين من مختلف المشارب والمنابت, يقف الى جانبهم ثلة من رجال الأعمال الشرفاء, امثال رجل الأعمال الفلسطيني الكريم ابن مدينة الخليل البار الحاج مازن فوزي جاد الله ابو الضبعات, والشركات الرائدة الداعمة بكل عزيمة واصرار وكرم, من اجل تحقيق الهدف الأسمى والأغلى وهو لقب بطولة الدوري العام للمحترفين.
وما يجدر ذكره ان فريق مركز الأمعري (مركز الصمود) هو اول فريق فلسطيني يفوز بلقب دوري المحترفين الفلسطيني في عهد سيادة اللواء جبريل الرجوب (العهد الجديد) عهد النهضة والانطلاقة صوب العالمية, الذي سيحاول جاهدا الخروج بنتيجة ايجابية امام المتصدر صاحب الأرض والجمهور, اذن فريق الأمعري في مواجهة جماهير العميد المتعطشة للتتويج والظفر بلقب الدوري, لتروي ظمئها الكبير.
وفي الختام هذه دعوة صادقة نقية من القلب, الى الجماهير الحاشدة التي ستملأ المكان, ان تشجع التشجيع النظيف دون تعصب, التشجيع الوطني الذي يليق بمدينة الشهداء, مدينة جد الأنبياء والمرسلين سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام, هذه المدينة الصابرة الصامدة القابضة على الجرح النازف, لكي تخرج المباراة الى بر الأمان دون أي خدش يخدش ثوب الدوري الفلسطيني ناصع البياض (دوري الشهداء), وهذا ما عهدناه وعرفناه عن فاكهة الملاعب الفلسطينية (جماهير العميد) الجرارة صاحبة الرداء الأبيض في هذه المباراة, ودرة الملاعب الرياضية الفلسطينية, يااا خليل الرحمن اليوم يومك ,, واخبار الخير علومك.