الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
إصابة 3 مستوطنين في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة قرب سلفيت شمال الضفة

الاسير المريض هاشم طه يدخل عامه العاشر

نشر بتاريخ: 08/04/2016 ( آخر تحديث: 08/04/2016 الساعة: 11:19 )
الخليل - معا - افاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الاسير الجريح والمريض" هاشم محمد ياسر طه" 26 عاماً، من سكان مدينة الخليل انهى عامه التاسع ودخل عامه العاشر في سجون الاحتلال، وقد اعتقل وهو لا يزال طالباً في الثانوية العامة .

واوضح المركز في بيان صحفي بان الاسير "طه" كان قد اعتقل بتاريخ 8/4/2007، وكان عمره لا يتجاوز 18 عاماً، بعد اطلاق النار عليه من جنود الاحتلال بقصد القتل أمام باب الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، بعد ان قام بطعن جنديين إسرائيليين بسكين، وقد اعلن عن استشهاده بعد الحادث مباشرة .

ونقل المركز عن "أم مهند" شقيقه الاسير بانهم تلقوا في بداية الامر خبراً يفيد باستشهاد "هاشم" نتيجة غزاره النار التي اطلقت عليه من مسافة قريبة، وبعدها تبين بانه حى ومصاب بجراح خطيرة، وقد دخل في حالة غيوبة استمرت لأربعة أيام متتالية، وتم نقله لمشفى "هداسا" ومكث بها شهرين ونصف، وهناك أجريت له عدة عمليات جراحية، و استئصال بعض أحشائه نتيجة تمزقها، وكان وضعه في تلك الفترة صعباً للغاية، و بعد استقرار حالته قليلاً، تم نقله إلى مستشفى سجن الرملة، حيث مكث فيها لأكثر من عام.

واضافت "ام مهند" بانه رغم ظروف "هاشم" الصحية، ونقله الى المستشفيات بين الحين والاخر، الا ان الاحتلال اصدر حكما قاسياً بحقه بالسجن الفعلي لمدة 13 عام، 5 سنوات وقف تنفيذ، حيث لا يزال يعانى من اثر الاصابة التي تعرض لها حين اعتقاله، اضافة الى معاناته من امراض اخرى جديدة اصعبها الغدة الدرقية.

واشارت الى انه منذ شهرين بدأت صحته "هاشم" في التراجع بشكل كبير، حيث فقد القدرة على النطق او الكلام بسبب آلام حادة في الغدة الدرقية في منطقة الرقبة حيث تفاقمت حالته بسبب الاهمال البطيء ونقل الى مستشفى الرملة وسوروكا العديد من المرات دون تقديم علاج حقيقي له.

وقالت والده الاسير هاشم طه والتي قامت بزيارته مؤخرا بأنها صدمت عند مشاهدتها لنجلها خلال الزيارة، حيث لم يستطع الحديث ولو بكلمة واحدة واكتفي بالكتابة على الورق خلال الزيارة.

وحمل اسرى فلسطين وذوى الاسير الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الصحي للأسير طه ، وطالبوا بإطلاق سراحه فورا ليتسنى له العلاج ، بل فوات الاوان .