النائب الطويل: التمسك بالشرعيات يشكل أساسا لأي حوار وطني فلسطيني

غزة-معا- صرّح النائب حسام كمال الطويل عضو المجلس التشريعي أن التمسك بالشرعيات الفلسطينية يشكل أساسا قويا لأي حوار وطني فلسطين من شأنه أن يمهد الطريق لاستعادة الوحدة الوطنية وجسر هوة الانقسام الحاد الذي تعاني منه الحالة الفلسطينية وذلك في مداخلة عبر الهاتف خلال جلسة المجلس التشريعي اليوم الأربعاء.

وقال الطويل في مداخلته عبر الهاتف انه ينظر الى آلية توكيلات النواب المختطفين رغم الجدل القانوني حولها انها تعبر عن اجراء برلماني يهدف الى مواجهة ارادة الاحتلال بتغييب نواب الشعب وأوضح ان المجلس قد أقر في جلسات سابقة وبشكل توافقي بين الكتل اعتبار النواب المختطفين ضمن الحضور في جلسات المجلس.

وطالب الطويل أن يتم تكريس هذه الغاية الوطنية النبيلة لهذا الاجراء بأن يتبنى المجلس التشريعي اطلاق دعوة للحوار الوطني تكون مبنية على اساس التمسك بالشرعيات الفلسطينية متمثلة بشرعية الرئيس محمود كرئيس منتخب للسلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وبشرعية المجلس التشريعي المنتخب وان تكون هذه الدعوة مستندة الى مقررات اتفاق القاهرة في مارس 2005 ووثيقة الوفاق الوطني و اتفاق مكة المكرمة.

وشدّد الطويل على ضرورة أن يكون المجلس التشريعي جزءاً من الحل وأن ينئى بنفسه عن تعميق حالة الانقسام وذلك من خلال تبني الدعوة للحوار الوطني التي من شأنها أن تمهد الطريق لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية لتصليب الجبهة الداخلية من أجل صون ثوابت ومستقبل القضية الفلسطينية حسب تعبيره.