الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المكتب الوطني للدفاع عن الارض يصدر تقرير الإستيطان الأسبوعي

نشر بتاريخ: 09/04/2016 ( آخر تحديث: 09/04/2016 الساعة: 17:37 )
المكتب الوطني للدفاع عن الارض يصدر تقرير الإستيطان الأسبوعي
رام الله- معا- حذر المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان من النتائج الخطيرة، التي تترتب على تصرفات ومواقف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وتصعيد حكومتة لنشاطاتها الاستيطانية في مختلف محافظات الضفة الغربية وتخصيصها لموازنات حكومية اضافية لتوفير البيئة العدوانية المناسبة لاعتداءات المستوطنين.

واعتبر المكتب الوطني أن في هذه الاعتداءات استعراض استفزازي وتحد للجانب الفلسطيني وللرأي العام العالمي، الذي يدعوه الى وقف الانشطة الاستيطانية.

وأوضح التقرير الشهري الصادر عن المكتب الوطني أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يرافقه عدد من وزرائه بجولة على عدد من المستوطنات لتأكيد دعمه لعمليات جيشه واعتداءات مستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين.

وذكر التقرير أن نتنياهو دعا فيها الى استمرار العدوان على الفلسطينيين ودعمه اللا محدود لجنوده لمواصلة الاعدامات الميدانية بحجة مواصلة مكافحة الارهاب بدون أي قيود، حسب تعبيره.

 وأشاد نتنياهو خلال جولته على المستوطنين بعمليات جيش الاحتلال وأجهزته الامنية المختلفة في الضفة لمواجهة ما سماه الهجمات الفلسطينية.

وبحسب التقرير، اكدت وزارة الخارجية الاسرائيلية، التي يرأسها نتنياهو نفسه بمناسبة الجولة ان المعركة الحقيقية هي معركة الارض في اصرار اسرائيلي واضح لتدمير مقومات الوجود الوطني والانساني للشعب الفلسطيني في ارض وطنه، وترى الوزارة في مصادرة الاراضي وعمليات التوسع الاستيطاني وتهويد القدس الوسيلة المناسبة للوصول الى الهدف ومنع قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران، وأن اطلاق يد المستوطنين هو احدى الوسائل الناجعة في هذا الصدد.

وأضاف، أن وزير التعليم الاسرائيلي وزعيم حزب "البيت اليهودي" المتطرف "نفتالي بينت" قام بجولة في مستوطنات شمال الضفة قال فيها إن الطلاب والتلاميذ في اسرائيل لن يدرسوا او يتعلموا أي شيء يتعلق بالخط الاخضر او بالفصل بين الضفة الغربية ودولة اسرائيل الصغيرة. 

وذكر التقرير أن بينت أكد خلال جولته امام وسائل الاعلام انه لا يعترف بشيء اسمه الخط الاخضر، واضاف: لا وجود لخط اخضر يوجد فقط اسرائيل واحدة وكل ولد في مستوطنة كرني شمرون او نتيفوت او عوفره بالنسبة لي سواء، وانا وزير التعليم للجميع وسندرس اطفالنا ارض اسرائيل كاملة دون فصل لانني لا انوي ان ابدأ بأعمال الفصل.

وأفاد المكتب الوطني، أنه على ارضية هذه السياسة، التي يسير عليها نتنياهو تواصل حكومة الإحتلال الإسرائيلي هجومها الإستيطااني وانتهاكاتها لحقوق الانسان في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية،حيث أعلنت عن مزيد من مخططات الإستيطان وصادرت وجرفت المزيد من الاراضي وهدمت العديد من ممتلكات المواطنين الفلسطينين في مختلف محافظات الضفة الغربية، غير عابئة بأية انتقادات دولية.

وفتحت حججاً ومبررات مختلفة آخرها مساعدات طارئة للمستوطنات من المتوقع أن تصادق الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها الأسبوعي على تحويل ميزانيات، بحجم 45 مليون شيقل، للمستوطنات.

وتبلورت هذه الميزانيات والخطط تبلورت في مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بزعم أنها رد على الهبة الشعبية الفلسطينية، وتشمل الخطة "مساعدات" للسلطات المحلية في المستوطنات "على ضوء التكاليف النابعة من الوضع في المنطقة"، أي في الضفة الغربية.

وتم رصد ميزانية بمبلغ 15 مليون شيقل خلال العام الجاري، من أجل تطبيق "خطة تعزيز المناعة الاجتماعية في يهودا والسامرة"،كما سترصد ميزانية بمبلغ 6 ملايين شيقل لتنفيذ أنشطة رفاه في المستوطنات، وتشمل الخطط العسكرية مساعدات للمصالح التجارية الصغيرة في المستوطنات، وسيتم رفع ضمانات الدولة لتغطي 85% من حجم القروض، وبحجم إجمالي يصل إلى 30 مليون شيقل، وستدعم الحكومة الاسرائيلية مشاريع تسويق مصالح تجارية في المستوطنات بواسطة الانترنت.

وفي سياق هذه الخطط، أوضح التقرير أن وزارة السياحة الإسرائيلية ستعمل على تشجيع السياحة في المستوطنات وستخصص ميزانية بمبلغ 5 ملايين شيقل لتطوير بنى تحتية سياحية في المستوطنات، وستمنح الوزارة استشارات لمشاريع سياحية في المستوطنات وستخصص الوزارة نصف مليون شيقل من أجل نشر إعلانات في إسرائيل تشجع السياحة في المستوطنات، وميزانيات أخرى على شكل منح من أجل إقامة وتوسيع فنادق في المستوطنات.

ويتضح من بحث أجراه مركز أبحاث "ماكرو لاقتصاد الدولة"حول التكاليف المباشرة للاستيطان التي تصرف من الخزينة العامة الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية تفضل المستوطنات في المناطق المحتلة على الضواحي في الجليل والنقب "وان الميزانيات الإضافية التي تنقلها الحكومة الإسرائيلية للمستوطنات ازدادت عام 2015 بنسبة 28.4 % مقارنة مع عام 2014.

وقال التقرير أن تضمنت الميزانيات مشاركة الحكومة في ميزانية السلطات المحلية الإستيطانية ومنها ميزانية التعليم والإسكان وقسم الإستيطان وتكاليف الإمتيازات الضريبية التي تحصل المستوطنات عليها، ويتضح من البحث حصول المستوطنين في الضفة الغربية على 57 مليون شيكل خلال عام 2015.

وبادرت الحركة الاستيطانيّة "أماناه"، وبدعم وزير الحرب "الإسرائيليّ"، موشيه يعالون، ومجلس مستوطنات "ماطيه بنيامين"، إلى تطوير مخطّط هيكليّ استيطانيّ لما يسمّى بمستوطنة "مخماش مزراح"، القاضي بتحويل كلّ من مستوطنات معاليه مخماش، ريمونيم، بساغوت وكوخاف يئير، شرقيّ رام الله، إلى ضاحية سكنيّة ريفيّة وشبه مدينيّة، يسكنها 77 ألف نسمة"، لغاية عام 2040.

ومن بين مجمل أهداف الخطّة الاستيطانية الجديدة، شرعنة البؤرة الاستيطانيّة "متسببيه داني"، التي أقيمت عام 1998، ويهدف المخطّط الذي بادرت إليه "أماناه" في التّسعينات، ومرّ بعدّة تغييرات، إلى خلق تواصل جغرافيّ من الجهة الشّرقيّة للشارع الاستيطانيّ الالتفافيّ رقم 60، وأقرّ "مجلس التّنظيم الأعلى للإدارة المدنيّة"، قبل عدّة أشهر التّقدّم في المخطّط الهيكليّ الذي تعكف عليه ما تسمّى "مديريّة الاستيطان"، ليشتمل على خطّة لتوسيع مكثّف لمستوطنات المنطقة، وإقامة ما يقارب 2500 وحدة سكنيّة جديدة على مساحة 790 دونمًا.ويتكوّن المخطّط من عدّة مراحل، سيتمّ فيها بناء مئات الوحدات السّكنيّة في كلّ واحدة من المستوطنات، ويأتي هذا المخطط الإسرائيلي في سياق مشروع “إسرائيل الكبرى” على فلسطين التاريخية، واستمرارا لعملية التطهير العرقي التي تنفذها حكومة الاستيطان من خلال تعزيز الوجود الإسرائيلي على حساب الفلسطينيين.

وتابع التقرير أنه في مقابل الهجوم الاستيطاني الواسع، قال يوؤاف مردخاي، منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال اجتماع عقد الاسبوع الماضي للجنة شؤون الاستيطان في الكنيسيت الاسرائيلي إن حكومة الاحتلال جمّدت دفع مخططات بناء للفلسطينيين في مناطق "C" في الضفة الغربية وذلك بموجب تعليمات المستوى السياسي.

وأضاف أريد أن أؤكد بصورة لا لبس فيها، أن تطبيق القانون مشدد أكثر من حيث الحقائق ضد الفلسطينيين" في إشارة إلى سياسة هدم بيوت الفلسطينيين، "بل أن معظم تطبيق القانون ضد الفلسطينيين ينفذ في أراضٍ بملكية فلسطينية خاصة" ما يعني أنه بالإمكان إصدار تصاريح بناء لكن الاحتلال يمتنع عن ذلك ويهدم البيوت الفلسطينية. وأضاف مردخاي: "ننا لا ندفع قدما خرائط هيكلية في الوسط الفلسطيني منذ أشهر، وذلك كسياسة مقصودة" وفي الوسط اليهودي صادقت بنفسي مؤخرا على عدد من الخرائط الهيكلية، وفي الوسط الفلسطيني لم أصادق على أي شيء، ولا توجد أي خرائط هيكلية فلسطينية جرى المصادقة عليها، وهناك تجميد بموجب توجيه سياسي.

وفي سعي حكومة الإحتلال لترسيخ الفصل العنصري في الضفة الغربية بدأت اسرائيل في بناء مقطع جديد من جدار الضم والاستيطان في الضفة الغربية المحتلة بالقرب من بيت جالا وبدأت الرافعات وضع كتل اسمنتية بارتفاع ثمانية امتار قرب بيت جالا جنوب القدس والقريبة من بيت لحم، وسيؤدي بناء الجدار الى توسيع مستوطنتي جيلو وحار جيلو المجاورتين وسيمنع بناء هذا المقطع من الجدار المواطنين من الوصول الى حقول الزيتون التي يملكونها.

وبدأ جيش الإحتلال بنشر كتل اسمنتية تحمل ارقاما في انحاء الضفة الغربية، كوسيلة جديدة لتمكين جيش الاحتلال من الوصول بسهولة وسرعة الى اي مكان يتم التبليغ فيه عن وقوع حادث ما سواء من قبل المستوطنين او الجنود.و بان نشر هذه الكتل الاسمنتية جاء في اعقاب الاستفادة من عِبر الاحداث الاخيرة، ولم يتمكن العديد من المستوطنين في بلاغاتهم للجيش ولطواقم الاسعاف من تحديد الاماكن الدقيقة التي يتواجدون فيها بعد تعرضهم لحوادث مختلفة، حسب ادعائهم

وذكر التقرير الإنتهاكات الإسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان في مختلف محافظات الضفة الغربية، وكانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

في القدس، تم الكشف عن أن " ادارة اراضي اسرائيل وبالتعاون مع الشركة الإقتصادية لتطوير " معاليه أدوميم " نشرت مؤخرا أربع مناقصات لبناء فنادق ستقام في وسط المدينة الإستيطانية قرب مقر البلدية و " كينيون ادوميم " وسيقام على مساحة 2.2 دونم ووفقا للمخططات والمناقصات بان الفندق سيشمل ستة طوابق بمساحة 3 آلاف متر مربع من البناء وسيكون هذا هو الفندق الأول الذي سيقام في "معاليه أدوميم" اما قطع الأراضي التي ستقام عليها مناطق تجارية ومكاتب ستقع في المنطقة الصناعية والتجارية في "ميشور ادوميم" ويدور الحديث عن قطعتي ارض الاولى تقع قرب الملعب البلدي وقرب مناطق تجارية اخرى تم شراؤها قريبتان من منطقة رامي ليفي وتبلغ مساحتهما 45 دونما . اما العطاء الخاص باقامة منتزه فيتعلق بارض تقع شرق المنطقة الصناعية وتبلغ مساحة المنتزه 100 دونم.

وعلى صعيد آخر أقدمت الشرطة الإسرائيلية وبلدية الاحتلال في القدس، على هدم حديقة أقيمت قبل ثلاثة اسابيع لذكرى 47 شهيدا سقطوا في القدس منذ تشرين أول الماضي حيث زرعت شجرة زيتون على اسم كل شهيد، وتحمل صورته.

وسلمت سلطات الاحتلال، بلاغات وقف بناء وإخلاء، في حيّ جبل البابا ببلدة العيزرية شرق القدس.ويعتبر جبل البابا ضمن المخطط الاستيطاني "اي 1"، وتقطنه نحو 60 عائلة بدوية منذ عشرات السنين، ويتعرضون لمضايقات مستمرة من قبل قوات الاحتلال في محاولة لتهجيرهم من المنطقة.

وأعلنت ما تسمى "منظمات المعبد" عزمها تقديم "قرابين الفصح" داخل المسجد الأقصى، في 22 نيسان/إبريل القادم، وأرسلت رسالة لرئيس حكومة الاحتلال بنامين نتنياهو، طلبت منه العمل على توفير الأجواء والترتيبات لتنظيم هذه "الاحتفالية" في الأقصى. وتحضر هذه المنظمات لاقتحامات جماعية هذا العام بمناسبة عيد الفصح العبري، وستقوم بتوزيع نشرات وملصقات تدعو للاقتحامات، خلال الفترة ما بين 24- 28 نيسان.
 
وأصدرت وزارة السياحة الإسرائيلية في المناسبة خارطة تظهر موقعًا إسلاميًا فقط، إلى جانب خمسة مواقع مسيحية، فيما احتوت الخارطة عشرات المواقع اليهودية، من بيوت وكُنس ومستوطنات، والعديد من هذه المواقع هي منازل استولى عليها المستوطنون، وقدمت بأنها مواقع سياحية، وطال التغيير المواقع والمناطق العربية عبر تحريف طريقة كتابتها باللغة الإنكليزية، وتعتبر تلك الخريطة امتدادا لمحاولات حكومة نتنياهو طمس المعالم الدينية والأثرية الفلسطينية في القدس.

وفي بلدة بيت حنينا، شمال القدس المحتلة، هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، مدعمة بقوات من جيش الاحتلال، منزلاً يعود لعائلة الصيداوي بحجة عدم وجود ترخيص بناء.ويقع المنزل مقابل مشروع المجمع التجاري الاستيطاني "رامي ليفي"، الذي بدأ العمل في تشييده حديثاً.ويعكف رجل الأعمال الإسرائيلي رامي ليفي على إقامة السوق التجاري المشترك هو الاول من نوعه بمحاذاة جدار الفصل العنصري في الرام.

وفي رام الله استولت مجموعة من المستوطنين؛ على أرض زراعية قرب قرية دير غسانة شمال غربي رام الله، وذلك بحماية جيش الاحتلال، وشرع المستوطنون بأعمال اقتلاع الأشجار وتحريف الارض بآليات كبيرة علما ان الارض غنية بالمياه الجوفية، ويهدف المستوطنون الى ضمها لاراض زراعية استولوا عليها سابقا بهدف اقامة احواض لتربية الاسماك حيث بداوا بتجريف الارض تمهيدا لذلك.

وفي بلعين القى جنود الاحتلال قنابل غاز بعد ان لاحقوا المتظاهرين بين أشجار الزيتون، وتسببت باحتراق مساحات واسعة مزروعة باشجار الزيتون واللوز تعود ملكيتها للمواطنين هيثم الخطيب وناصر ابورحمة.

وهدمت قوات الاحتلال منشأة صناعية لتجليس ودهان المركبات في نعلين، تعود ملكيتها لخالد وياسر اصطيح، و"مسلخ الخيرات" للدواجن، بالقرب من الحاجز العسكري المقام على أراضي المواطنين في نعلين، يعود ملكيته للمواطن عيسى عبد الغني سرور، وعملية الهدم تمت دون أي إخطار مسبق"، ومساحة المسلخ المدمر الذي تم بناؤه قبل عام تبلغ 700 متر مربع، وتجاوزت حجم الخسائر مليون شيقل".

وفي الخليل يحاول المستوطنون من مستوطنة "كرمي تسور" ، الجاثمة على أراضي حلحول وبيت أمر، شمال الخليل الإستيلاء على ارض المواطن محمد عيد شاكر أبو اسنينه البالغة 4 دونمات، ويمتلك بها شهادة "الطابو" تارة بدفع ملايين الدولارات لشراءها وتارة اخرى من خلال التهديد والوعيد والتخريب ومنعه من الوصول إليها لزراعتها والعناية بها، لإرغامه على الرحيل وتركها لقمة سائغة للتوسع الاستيطاني. 

وتلتهم مستوطنة "كرمي تسور" أراضي بيت أمر وحلحول ومناطق أخرى شمال الخليل، لتوفير الأمن للمستوطنين ، اذ يمنع المواطنون من الوصول إلى مئات الدونمات من أراضيهم الزراعية.

وفي الوقت نفسه هدمت جرافات الاحتلال منزلين في بلدة صوريف غرب محافظة الخليل منطقة "خلة عين الحمام"للمواطنين إبراهيم محمد غنيمات ومجدي محمود غنيمات، في منطقة القرينات قيدا الإنشاء، وسوّتهما بالأرض غرب البلدة، وهما قريبان من جدار الفصل العنصري.

وأخطرت قوات الاحتلال، أصحاب 12 منزلًا بوقف العمل فيها تمهيدًا لهدمها في مسافر يطا جنوب الخليل، بحجة عدم الترخيص، وبحسب مصادر محليّة فإن الاحتلال سلّم مواطنين من عائلات الحمامدة، أبو عرام، وحوشية، إخطارات بإزالة 4 خلايا شمسية، وبوقف العمل لهدم سبعة منازل جاهزة للسكن في قرية المركز.

وهدمت قوات الاحتلال منشأة لبيع إطارات المركبات على الشارع الالتفافي القريب من بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل الذي يملكه المواطن أحمد احميد احميدان أبو مارية بمساحة نحو 150 مترًا مربعًا ومشيّد منذ ستّة أعوام.

وهدمت جرافات الاحتلال 6 بركسات للسكن في قرية "قرية أم الخير"، شرق يطا، جنوب الخليل المجاورة لمستوطنة "كرمئيل" وشرعت بهدم البركسات التي تعود ملكيتها الى عائلة الهذالين، وتستخدم لأغراض السكن وحظائر للأغنام، وخزن الأعلاف. فيما جرّفت قوّات الاحتلال أراض قرب مستوطنة "بيت حجاي" جنوب المدينة.

وأفادت مصادر في بلدة السموع أنّ قوّة عسكرية من جيش الاحتلال برفقة ما يسمّى بالتنظيم الإسرائيلي والإدارة المدنية هدمت بعدد من الجرافات منزلاً قيد الإنشاء و"كرفانًا" وبئر مياه في قطعة أرض يملكها المواطن رائد دغامين، بذريعة البناء غير المرخص.كما جرفت آليات الاحتلال مساحات واسعة من أراضي المواطنين القريبة من الشارع الالتفافي المحاذي لمستوطنة "بيت حجاي" جنوب الخليل، تعود ملكيتها للمواطن رائد الدغامين، وعدد من العائلات الفلسطينية.

وفي مدينة بيت لحم، جرّفت آليات الاحتلال مسلخ مدينة بيت ساحور، والذي تبلغ مساحته نحو 300م2، وهو عبارة عن 6 مخازن من الباطون، تم بناؤها من قبل البلدية في العام 2010، وتم تأجيره للمواطن شادي عبد الهادي شعلان.

وتمت عملية التجريف دون السماح للعمال بإخراج أي من البضائع، وشرعت الآليات بتجريف المسلخ فوق المعدات التي بداخله، ومن الجدير ذكره بان مبنى المسلخ ومنشآت المواطن خير حوالي 300م عن جدار الضم والتوسع الذي أقامته سلطات الاحتلال في المنطقة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم منطقة أبو سود غرب البلدة، وداهمت منزلين يعودان للمواطنين محمود حسين موسى، وأحمد أبو الحطب، وأخذت قياساتهما من الداخل، وأرقام البطاقات الشخصية لقاطنيهما بحكم محاذاتها للشارع الالتفافي رقم "60"، وجدار الفصل العنصري، علما أن عددا من المنازل فيها مهددة بالهدم".

وشرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف أراض زراعية في منطقة المصطاسي في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وتقع قطعة الأرض قبالة مستوطنة "دانيال" المقامة على أراضي بلدة الخضر، وتعود للمواطن عبد الله عطا الله غنيم، الذي قام باستصلاحها قبل ثلاث سنوات،وقد فوجئ بقيام قوات الاحتلال بتجريفها، كما احرق مستوطنون معرشات للعنب تعود للمواطن عدنان ابو الشيخ في منطقة باقوش عند المدخل الجنوبي لبلدة الخضر،وتسبب هذا الاعتداء بالحاق اضرار في الاشجار والمعرشات.

وفي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال خربة المراجم الواقعة غرب قرية دوما وشرعت باعمال هدم تعود لمنازل ملكيتها للمواطنين جمال الطويل وهشام الجباروي اضافة الى هدم عشرات الامتار من السلاسل الحجرية المحيطة بالمنازل بحجة البناء دون ترخيص.

ورشق مستوطنون مستوطنة "عيليه" المقامة على أراضي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس مركبات المواطنين بالحجارة على الطريق الواصل بين مدينتي رام الله ونابلس.

وجرّف مستوطنو مستوطنة "إيش كودش"، أراضٍ في قرية جالود وتعود ملكية هذه الأراضي للمواطن أحمد ناصر حج محمد، وتقع في الحوض رقم "19"، وشوهدت أعمال تجريف في أراضي القرية بالقرب من البؤرة الاستيطانية "احيا"، وحددت قوات الاحتلال مسارات للمواطنين خاصة القريبة من البؤرة الاستيطانية، كما دمرت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، طرقا زراعية في قرية قريوت جنوب نابلس. 

وذكر الناشط بشار القريوتي:" إن جرافات الاحتلال دمرت طرقا زراعية جنوب قريوت في منطقة السهلات تصل إلى أراض مهددة بالمصادرة تقدر مساحتها بمئات الدونمات، ووضعت سواتر ترابية لمنع وصول المواطنين إلى أراضيهم". 

ويتواجد المستوطنون في المنطقة باستمرار ويحاولون منع المواطنين من التوجه لاراضيهم.

وتجمعت عشرات المركبات التى تقل المستوطنين أمام مفرق قرية دوما وقاموا باقتحام القرية تحت حراسة مشددة من قبل الجنود والشرطة الإسرائيلية إلا أن تجمع مئات الشبان أمام مدخل القرية حال دون دخول المستوطنين.وقد اصيب الشاب محمد حسن 22 عاما أصيب برصاصة مطاطية في منطقة الرأس.

وسلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اخطارات بهدم عددا من المنشآت الزراعية في بلدة بيت دجن شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن سيارة تابعة للإدارة المدنية ترافقها ثلاثة جيبات للاحتلال اقتحمت منطقة مراكة بالمنطقة الشرقية من البلدة، وسلمت عددا من المواطنين اخطارات بهدم المنشآت الزراعية التي يملكونها، بحجة عدم الترخيص.

وقال المواطن نادر حج محمد أن قوات الاحتلال سلمته ثلاثة اخطارات بهدم بئر وغرفة وبركسا للدواجن وصادرت قوات الاحتلال جرافة لاحد المواطنين من بلدة بيت فوريك، بحجة العمل بأحد المنازل غير المرخصة في بيت دجن.

واقتحم مئات المستوطنين قبر يوسف بمدينة نابلس تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة،حيث استقل المستوطنون 12 حافلة ترافقها عشرات الآليات العسكرية، وأدى المستوطنون صلوات وطقوس تلمودية.وبحسب موقع 0404 العبري، فإن أكثر من ألف مستوطن، بينهم حاخامات وضباط كبار بالجيش، شاركوا باقتحام قبر يوسف.

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 15 مسكناً وخيمة، في خربة طانا التابعة لأراضي بيت فوريك شرق نابلس، واستولت على مركبة وصهريج للمياه، و هذه المرة الرابعة التي تشهد فيها طانا عمليات هدم خلال 50 يوماً"،

سلفيت: يحاول المستوطنون بشتى الطرق الإستيلاء على خربة قرقش الصخرية الواقعة غرب سلفيت والقريبة من بلدة بروقين عبر عزلتها من جهات ثلاث تاركة طريق ترابية تصل إليها من بلدة بروقين؛ حيث جرف المستوطنون ما حولها وشقوا الطرق، وبنوا مصنع للحديد ضخم لا يبعد عنها سوى عشرات الأمتار من الجهة الشرقية، بادعاء انها تعود لأنبيائهم من بني "إسرائيل".

وشرعت جرافات تابعة لمستوطني "رفافا" المقامة على أراضي بلدة دير استيا، بأعمال تجريف وحفر في محيطها من الجهة الشمالية إضافة لأعمال حفر للأساسات لإقامة وحدات سكنية.

وتتركز أعمال التوسعة في الجزء الشمالي الشرقي من المستوطنة بالقرب من الشارع الالتفافي الموصل لواد قانا، فيما أفاد عدد من عمال مستوطنة "اريئيل" الجاثمة بالقوة على أراضي مدينة سلفيت أن المستوطنين وبعد أن خططوا لإقامة مقبرة نفذوا مخططهم التوسعي وانه جرى دفن عدد من المستوطنين فيها قبل مدة.

واقيمت المقبرة على حساب أراضي زراعية ورعوية تتبع مدينة سلفيت من الجهة الشمالية، ولفت الباحث خالد معالي ان زعيم المعارضة في دولة الاحتلال "اريل هرتصوغ" كان قد زار المستوطنة قبل أيام وأعلن أيضا عن مخطط لإنشاء مستشفى.