اختتام المرحلة الأولى من برنامج النشاط الحر في بلدة اذنا
نشر بتاريخ: 09/04/2016 ( آخر تحديث: 09/04/2016 الساعة: 22:12 )
الخليل- معا - شدد وزير التربية والتعليم العالي د . صبري صيدم على أهمية تكريس كل الجهود والطاقات من أجل تعزيز روح الإبداع والتميز في كافة المدارس والكشف عن المواهب الشابة والاهتمام بالنشاطات اللامنهجية والأفكار الملهمة التي تعبر عن مكنونات الطلبة ورغبتهم العارمة في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم، في فعاليات اختتام المرحلة الأولى من برنامج النشاط الحر في بلدة اذنا بمديرية جنوب الخليل والإعلان عن إنطلاقة المرحلة الثانية من البرنامج بعد النجاح النوعي الذي شهدته مرحلته الأولى على مستوى مدارس الوطن، وذلك بمشاركة محافظ الخليل كامل حميد ووزير الصحة د. جواد عواد.وحضر فعاليات الحفل، الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا، والوكيل المساعد لشؤون الأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير تربية جنوب الخليل فوزي أبو هليل، ومدير دائرة النشاط الرياضي في الوزارة جمال فرهود، ومدير تربية الخليل عاطف الجمل، ومدير تربية شمال الخليل محمد الفروخ، ورئيس بلدية اذنا العميد عبد الفتاح اسليمية، ومديرة المدرسة سناء طميزي وأسرة الوزارة والمديرية وطاقم النشاطات الطلابية وفعاليات البلدة ووجهاء المنطقة وحركة فتح والأهالي والطلبة وغيرهم.وأوضح صيدم أن برنامج النشاط الحر الذي أطلقته الوزارة يبرهن على الحرص الشديد لبناء جيل مبدع قادر على قيادة التغيير الحقيقي في مجتمعه.وأكد صيدم أن برنامج النشاط الحر سيتواصل وسيحمل العديد من الأفكار الجديدة وسيتم تعميم هذه التجربة النوعية؛ التي جسدت حقيقة مفادها أن الإبداع الطلابي يشكل قاعدة للارتقاء والنهوض بالتعليم، مشيداً بجهود الداعمين للبرنامج خاصاً بالذكر شركة الوطنية موبايل وصندوق الاستثمار الفلسطيني، ومعرباً عن تقديره لكافة الكوادر التربوية التي أسهمت في إنجاح فعاليات البرنامجمن جهته، أكد المحافظ حميد أن الابداعات الطلابية تؤسس لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، موضحاً أن هذا الإبداع الطلابي سيوصل رسالة للعالم مفادها أن الفلسطيني يبدع ويصنع المعجزات ويتجاوز المحن والصعوبات، مشيداً بكافة الجهود وعلى رأسها جهد وزارة التربية التي أبدعت من خلال تنفيذ هذا البرنامج.ونقل حميد تحيات الرئيس محمود عباس للمشاركين، مشدداً على حرص القيادة واهتمامها واخلاصها للمبدعين، شاكراً أسرة الوزارة على الاهتمام الفاعل بتنشئة جيل فلسطيني مسلح بالقيم والمعارف.بدوره، أكد هليل على أهمية تنفيذ برنامج النشاط الحر في مديرية جنوب الخليل، موضحاً أن هذا البرنامج تضمن العديد من النشاطات النوعية والتي برهنت على أن الفلسطيني مبدع بالفطرة ويبدع في صناعة الحياة والفرح.وأشاد هليل بفكرة النشاط الحر وتبني قيادة الوزارة لهذا البرنامج الذي يأتي ضمن خطة شاملة تنفذها الوزارة في سبيل بناء جيل متكامل الخصائص، معرباً عن شكره لكافة القائمين على البرنامج في مدارس المديرية.وفي كلمتها الترحيبية، أشارت مديرة المدرسة إلى النتائج والآثار التي حققها البرنامج ودوره في صقل شخصيات الطلبة وتنمية روح العمل التطوعي لدىهم وتعزيز روح التعاون بين المدرسة والمجتمع المحلي.بدوره، تحدث رئيس البلدية عن احتياجات البلدة في القطاعين التعليمي والصحي، مشيراً في الوقت ذاته إلى انجازات البلدية خاصة المساهمة في تحسين البيئة المدرسية، مقدماً شكره لأسرة التربية والتعليم على الاهتمام الفاعل بهذه النشاطات اللامنهجية المميزة.وتضمن الحفل العديد من الفقرات الفنية والثقافية التي كانت تنفذ خلال أيام السبت في المدارس المستهدفة في المديرية، وهي الكورال والمسرح الصامت واللوحات الفنية والدبكة الشعبية والكشافة وعروض رياضية والمعارض وغيرها.وفي ختام الحفل تم تكريم المؤسسات الداعمة للنشاط الحر في المديرية وللشركاء الذين أسهموا في دعم هذا البرنامج النوعي والذي لاقى تشجيعاً واقبالاً من الطلبة والأهالي.وأجرى الوزير صيدم والمشاركون جولة داخل زوايا النشاط الحر في المدرسة، بهدف التعرف على الإبداعات الطلابية.وفي سياق متصل تفقد صيدم وعواد والوفد المرافق سير العمل لبناء مدرستين في بلدة اذنا حيث أشاد صيدم بمساهمة البلدية في تشييد المدرستين، مؤكداً أن هذه المساهمة والشراكة مع وزارة التربية تبرهن على روح التعاون البناء والالتزام بدعم القطاع التعليمي في البلدة الأمر الذي يجسد معنى المسؤولية المجتمعية والوطنية تجاه القطاع التربوي.