حواتمة يجتمع وسفراء أمريكا اللاتينية
نشر بتاريخ: 07/11/2007 ( آخر تحديث: 07/11/2007 الساعة: 17:00 )
معا- عقد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اجتماعاً مطولاً مع سفراء البرازيل، الأرجنتين، كوبا، فنزويلا، تشيلي ناقش خلالها حيثيات مؤتمر انابوليس المزمع عقده نهاية الشهر الحالي بالولايات المتحدة.
حواتمة أشار أن "اجتماع أنابوليس" الدولي أمام مفترق طرق، إمّا أن يشكل خطوة على طريق حل قضايا الصراع العربي والفلسطيني ـ الإسرائيلي، وإما أن يراوح في حلقة مفرغة من الخطابات والصور والابتسامات.
وأكد إن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يستدعي ثلاثة شروط:
أولاً: إعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية المدمرة على أساس قرارات إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني (26 حزيران/ يونيو 2006)، وهذا يتطلب وحدة الأرض والشعب والمؤسسات الفلسطينية بين القدس والضفة وغزة.
ثانياً: تقدم الدول العربية برسالة سياسية ودبلوماسية موحّدة للاجتماع الدولي تستند إلى التمسك بمبادرة السلام العربية وجدولها التنفيذي، بدءاً بانسحاب "إسرائيل" من جميع الأراضي العربية المحتلة بعدوان حزيران/ يونيو 1967، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والدولة والعودة، ورفض ضغوط واشنطن وتل أبيب البدء بتطبيع العلاقات العربية مع "إسرائيل" قبل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وبنود مبادرة السلام العربية.
ثالثاً: موقف دولي مشترك لتطبيق القرارات الدولية بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأرض الفلسطينية، الجولان السورية، مزارع شبعا اللبنانية.
ودعا حواتمة دول أمريكا اللاتينية إلى موقف موحد تقدمه البرازيل المدعوة للاجتماع الدولي، وفق قرارات القمة اللاتينية ـ العربية التي انعقدت بالبرازيل تحت سقف الشرعية الدولية.
السفراء أكدوا التزام أمريكا اللاتينية دولاً وشعوباً بقرارات قمة البرازيل مع الدول العربية وفلسطين، وأشاروا إلى أن حقوق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والدولة وحل مشكلة اللاجئين لا يمكن تجاوزها، لقد عانى الشعب الفلسطيني طويلاً وحان زمن تلبية حقوقه الوطنية تحت سقف قرارات الأمم المتحدة.
السفراء أكدوا أن الرسائل ستصل فوراً إلى عواصم بلدانهم.