نشر بتاريخ: 10/04/2016 ( آخر تحديث: 10/04/2016 الساعة: 11:42 )
نابلس- معا- نظمت وزارة الاعلام وجامعة القدس المفتوحة فرع نابلس ندوة سياسية بمناسبة يوم الارض،تم خلالها مناقشة الوضع السياسي الراهن.
وفي بداية الندوة، رحب مدير فرع الجامعة بنابلس الدكتور يوسف ذياب بالحضور، وشكروزارة الاعلام على التعاون الدائم مع الجامعة في مثل هذه الانشطة، واطلق مبادرة بقبول الطلبة من الداخل الفلسطيني عام 48 بناء على توصية من رئيس الجامعة الدكتور يونس عمرو.
وتحدث ماجد كتانة عن مناسبة يوم الارض، وقال انه في مثل هذه الأيام قبل 40عام سطر اهلنا في الجليل وسخنين وعرابة البطوف ملحمة بطولية دفاعا عن الهوية الوطنية والقومية بسبب مصادرة 21الف دونم بذريعة خطة تطوير الجليل، ومنذ ذلك التاريخ اصبح هذا اليوم يشكل رمزا جامعا للشعب الفلسطيني في كافة اماكنتواجده، ومفصلا في النضال الوطني.
كما اشارالى مذبحة دير ياسين التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في مثل هذا اليوم، وسقط فيها اكثرمن 254 شهيد وهجر اكثر من 670 مواطنا فلسطينيا.
اما عضو القائمة العربية في الداخل اسامة السعدي،فتحدث عن المعاناة التي يتعرض لها فلسطينيو الداخل من هدم وتدمير مادي وفكري وتضييق الخناق عليهم،مبينا بان غالبية القرى غير معترف نتيجة للتمييز العنصري الذي تتعامل به الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة.
ووصف السعدي حكومة نتنياهو بأنها من اسوأ الحكومات الاسرائيليةالتي مرت واكثرها تطرفافهي حكومة مستوطنين وقد اصدرت 114قانونا خلال 6اشهر غالبيتها ضد العرب والفلسطينيين، وهي تكافئ الجنود القتلة كما حصل مع اعدامالشهيد عبد الفتاح الشريف كما صادرت 800الف دونم وفي النقب لوحده هناك 35قرية غير معترف بها.
وقالانالارهاب الحقيقي هو الارهارب الصهيوني، ورغم كل ما تقوم به حكومة المستوطنين الاانها لم تجلب لهم الامان، وصار لدى المجتمعالاسرائيليقناعة بان الحل العسكري غير مجد امام سكاكين الاطفال، ودعا الى مواجهة هذا السياسة البربرية من خلال الوحدة الوطنية لان فلسطين اكبر من الجميع.
اما عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور نبيل شعث، فأعرب عن تفاؤله بتحقيق المصالحة بعد لقاءات قطر، لان بدونها لا يمكن تحقيق الحلم الفلسطيني، خاصة في ظل انسداد في الافق السياسي ورفض حكومة نتياهواية مبادرة تتحدث عن انهاء الاحتلال.
ووصف شعث هذه المرحلة بانها من اصعب المراحل التي مرت بها القضية الوطنية خاصة وان الاشقاء العرب كل له اهتماماته بعد الثورات التي حصلتودول الخليج لها حساباتها، والقضية الفلسطينية ليست مدرجة على اجندة الدول الاوروبية، وبالتالي السبيل الوحيد لمواجهة سياسات الاحتلال هو اعادة اللحمة لشطري الوطن.
وفي نهاية اللقاء، تحدث منيب المصري عن خطورة بقاء الانقسام، وقال أنه يجب على الارادة الفلسطينية ان تتغلب على اصحاب المصالح الضيقة، ودعا لاطلاق صرخة من قلب جامعة القدس المفتوحة لانهاء الانقسام تنسجم مع صرخة ساحة الجندي المجهول في غزة اليوم الساعة الثانية ظهرا.