عساف: بدأنا حماية مواطني تل الرميدة في الخليل لمنع الكارثة
نشر بتاريخ: 10/04/2016 ( آخر تحديث: 10/04/2016 الساعة: 15:49 )
الخليل- معا- نبه رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، الى المأساة الحقيقية التي يعيشها سكان بلدة تل الرميدة في الخليل، جراء حصار الاحتلال، وجرائم الاعدامات الميدانية.
ووصف عساف في حديث لإذاعة "موطني اليوم الأحد ما يحدث في تل الرميدة "بالكارثة، وجريمة الحرب" ، وقال:" هنا في تل الرميدة يعيش سكان البلدة مآساة حقيقية وظلم كبير"، مؤكدا توثيق عمليات الاعدام الميداني، وعبث المستوطنين بجثث الشهداء، بالصور، مثمناً صمود أهل البلدة ووصفه" بالصمود العظيم " بوجه جرائم الاحتلال.
وأشار عساف إلى تعرض الاحتلال يومياً لعائلة المواطن عماد أبو شمسية الذي وثق جريمة اعدام الشهيدين عبد الفتاح الشريف ورمزي التميمي، منوهاً الى قرار تنفيذ مشروع تقديم المساعدة لحماية المنازل في تل الرميدة، مبينا البدء بحماية منزل أبو شمسية نظرا لتعرضه لمحاولات اعتداء يومية.
وقال عساف في موضوع تثبيت المواطنين في اراضيهم واحيائها وزراعتها :" زرنا بلدية بيت أمر وزرعنا الاشجار مقابل بيت البركة، ووضعنا خطة لاستصلاح الاراضي المحيطة بها، وتشكيل لجنة مزارعين في المكان، ثم توجهنا نحو البلدة القديمة إلى حي تل الرميدة حيث حاول الاحتلال منعنا من الدخول، لكننا تمكنا بعد تجمع الشباب من اختراق الحاجز الاول ، وتمكنا من دخول بلدة تل الرميدة، بعد حصار دام حوالي ساعة ونصف عند الحاجز الثاني.
ودعا عساف المؤسسات الفلسطينية للتوجه إلى البلدة القديمة في الخليل والتواجد دائما في الأماكن المستهدفة، لمنع تنفيذ مخطط دولة الاحتلال بالغاء الوجود الفلسطيني في البلدة.