نشر بتاريخ: 10/04/2016 ( آخر تحديث: 10/04/2016 الساعة: 15:07 )
القدس- معا- أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم أن الوزارة ستواصل الجهود وستوفر كل الإمكانات لدعم التعليم في المناطق التي تعاني نتيجة سياسات الاحتلال والممارسات الاستيطانية التي تعد تعدياً صارخاً على العملية التعليمية.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم بالفعالية التضامنية مع مدرسة أبو النوار في مديرية ضواحي القدس التي نظمها حركة فتح – إقليم القدس، بمشاركة محافظ القدس م. عدنان الحسيني ومحافظ أريحا والاغوار م. ماجد الفتياني ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام والنائب العربي أحمد الطيبي ورئيس جامعة القدس د. عماد أبو كشك ومدير تربية ضواحي القدس أيوب عليان وأمين سر فتح - القدس عدنان غيث ورئيس التجمع البدوي أبو عماد الجهالين وغيرهم من وجهاء التجمعات البدوية والأهالي و الطلبة.
وأكد صيدم أن الوزارة ستتابع تنفيذ الشؤون المالية للتجمع وفق إمكاناتها وستعمل على تأهيل الجزء الذي هدمته قوات الاحتلال مؤخراً، مؤكداً أن دعم المدرسة يبرهن على روح الانتماء الأصيل للتعليم خاصة في المناطق المهمشة والنائية.
وأشاد صيدم بصمود أهالي التجمع وثباتهم بوجه الاستيطان وتمسكهم بتعليم أبنائهم على الرغم من الظروف القاسية التي يمرون بها.
وألقى المشاركون كلمات أكدوا فيها على دعم المدرسة والأهالي وحماية التعليم في المنطقة والعمل على تقديم الدعم الكامل للأهالي من أجل ديمومة التعليم بما يبرهن على أهمية هذه التجمعات باعتبارها شوكة في حلق الاحتلال.