الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

غزة- تظاهرة تطالب بانهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 10/04/2016 ( آخر تحديث: 10/04/2016 الساعة: 16:47 )
غزة- تظاهرة تطالب بانهاء الانقسام
غزة- معا- تظاهر عشرات المواطنين، اليوم الأحد، في ساحة الجندي المجهول وسط غزة للمطالبة بإنهاء الانقسام المستمر منذ سنوات، بمشاركة قادة الفصائل ومستقلين من الضفة الغربية وقطاع غزة من بينهم رجل الاعمال منيب المصري.

وردّد المشاركون هتافات تطالب بالإسراع في انهاء الانقسام المدمرة للشعب الفلسطيني، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقال التجمع الوطني لإنهاء الانقسام الذي دعا الى التظاهرة:" إن خطوات انهاء الانقسام واضحة ومعلومة من خلال اتفاق القاهرة 2011 وتفاهمات الدوحة 2012 وبيان الشاطئ 2014 والمطلوب ادارة سياسية لتنفيذها من قبل حركتي فتح وحماس".

ودعا التجمع الى تشكيل حكومة وحدة وطنية يكون اساس برنامجها التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني واعادة توحيد المؤسسات المدنية والعسكرية بين المحافظات الجنوبية والشمالية من الوطن ومركزيتها مدينة القدس والعمل على اعادة اعمار ما دمره الاحتلال الاسرائيلي خلال عدوانه على القطاع.

وقال التجمع:" إن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني في مدة اقصاها ستة اشهر من تاريخ تشكيل حكومة الوحدة وممارسة صلاحياتها".

وطالب بتطبيق اعلان القاهرة للعام 2005 والخاص بمنظمة التحرير الفلسطينية والدعوة وبشكل فوري لاجتماع للمجلس الوطني على ان يضم الاجتماع كل مكونات الشعب الفلسطيني.

وقال التجمع:" إن اجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني على إساس ما يتم الاتفاق عليه بين مكونات النظام السياسي والوطني بحيث تضمن هذه الانتخابات تمثيل عادل للكال الفلسطيني في كافة اماكن تواجده في الوطن والشتات.

ودعا الى اعادة تفعيل ومأسسة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتحديد شكل وطبيعة العلاقة بينها وبين السلطة الفلسطينية.

ودعا التجمع الى بناء نظام سياسي قائم على اساس الشراكة التامة وقبول الاخر المختلف داخل المجتمع الواحد ملتزم بالحريات الجماعية والفردية وفق نظام ديمقراطي تعددي ومركزه مدينة القدس.

وأكد ان الاحتلال الاسرائيلي هو المستفيد من الانقسام من اجل تسريع تنفيذ خططه المبرمجة والهادفة الى اقتلاع الشعب الفلسطيني من ارضه والقضاء على حقوقه في الحرية والاستقلال والدولة والعودة.

وطالب التجمع ان تكون لقاءات الدوحة الاخيرة هي نهاية مطاف الانقسام، وان تكون مخرجات حواراتها تنفيذ بنود ما تم الاتفاق عليه في القاهرة عام 2011.