نشر بتاريخ: 10/04/2016 ( آخر تحديث: 10/04/2016 الساعة: 17:04 )
غزة- معا- جدد الملتقى البرلماني الدولي لدعم القضية الفلسطينية الذي عقدته كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية التابعة لحركة حماس في غزة، اليوم الأحد، التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم وعلى حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال لتحرير أرضه ومقدساته وتقرير مصيره وعودة المبعدين والنواب واللاجئين من المنافي والشتات إلى القدس والأماكن التي أبعدوا وهجروا منها، ولاستعادة حقوقه كاملة.
وأكد الملتقى على ضرورة مواجهة المخططات الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي والتي تهدف إلى نهب الأرض وقتل الإنسان وتهويد الأرض والمقدسات.
وطالب الملتقى بضرورة كسر الحصار الظالم والجريمة الدولية المفروض على قطاع غزة منذ 10 سنوات والذي أثر بشكل كارثي على جميع مناحي الحياة، ويطالب المجتمعون جمهورية مصر العربية الشقيقة بضرورة فتح معبر رفح الذي تجاوز اغلاقه 500 يوم في ظل وجود آلاف المرضى وأصحاب الاحتياجات الإنسانية للسفر.
وقال:" إن قضية الإعمار تشكل أولوية في ظل وجود آلاف الأسر المشردة، وأمام الحصار المطبق وبطء عجلته فإن الملتقى يؤكد على ضرورة الإسراع في إعادة إعمار غزة والضغط على الاحتلال لإدخال مواد البناء اللازمة".
ودعا الملتقى الى تنفيذ اتفاقات القاهرة والمجلس المركزي واجماع شعبنا وفصائله بضرورة وقف التنسيق الأمني مع ضرورة الانحياز للشعب الفلسطيني ومقاومته وانتفاضته في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
وثمن الجهود المبذولة لإنجاز المصالحة الفلسطينية، داعيا إلى الوحدة وانهاء الانقسام وتنفيذ الاتفاقات التي جرت في القاهر والدوحة والشاطئ، ومؤكدا على ضرورة التئام المجلس التشريعي بالشكل الذي يكفل له القيام بدوره بالصورة الأكمل والأفضل.
ودعا المؤتمرون الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تبني قضية الاسرى في ظل تزايد حملات الاعتقال التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي والتي طالت أكثر من 7000 آلاف أسير حتى الآن ولازالوا يقبعون في سجون الاحتلال النازي، وضرورة العمل على تدويل قضية الأسرى حتى الإفراج عنهم جميعاً من سجون الاحتلال.
وطالب الملتقى بالإفراج الفوري عن النواب المعتقلين في سجون الاحتلال ومقاضاة الاحتلال على انتهاكاته بحق الحصانة البرلمانية باعتقال النواب وإبعادهم واغتيالهم، وداعيا الملتقى البرلمان الدولي والمنظمات العالمية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الاحتلال الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء.
ولفت
إلى ضرورة دعم الهبة الجماهيرية واسنادها والعمل بكل الوسائل الكفيلة بتفعيلها وتطويرها واستمرار تفاعل المستوى العربي والإسلامي والدولي معها بوسائل متنوعة ومتجددة وفاعلة وتقديم كل وسائل الدعم لمقاومة المحتل وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته وخاصة القدس من أجل إنهائه.ودعا المؤتمرون الملتقى إلى تنسيق الجهود البرلمانية الدولية لدعم القضية الفلسطينية والعمل على تفعيل لجان فلسطين المشكلة في البرلمانات واتحادات البرلمانات العربية والإسلامية والدولية فيها وضرورة إنشاء لجنة فلسطين في كل برلمان من البرلمانات التي لا يوجد به هذه اللجنة وتعزيز لجان الصداقة مع فلسطين والقدس وشطب عضوية الكنيست من الاتحادات البرلمانية الدولية بصفته العنصرية والاجرامية، لتشكيل رأي عام برلماني ضاغط على الاحتلال لإنهاء احتلاله وانتهاكاته المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأشار الملتقى إلى ضرورة فضح إجراءات الاحتلال العنصرية وإلى تعزيز جهود المقاطعة للاحتلال دولياً وبكافة أشكالها ومنع التطبيع بكل أشكاله مع الاحتلال، وضرورة توحيد الجهود لمواجهة الاحتلال، والإسراع في تقديمه إلى العدالة الدولية ومحكمة الجنايات الدولية لمحاكمته على جرائمه ضد الحجر والشجر والبشر والمقدسات وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم العدوان كمجرم حرب وحتى لا يفلت الاحتلال من العقاب وحتى لا يتجرأ لارتكاب جرائم جديدة.
وأعلن عن عقد المزيد من المؤتمرات والفعاليات البرلمانية الدولية لمناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية والخروج بآليات عملية كفيلة بردع الاحتلال عن انتهاكاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، وإنهاء الاحتلال عن الارض والمقدسات.