نشر بتاريخ: 11/04/2016 ( آخر تحديث: 11/04/2016 الساعة: 17:35 )
جنين- معا- ترأس محافظ جنين اللواء إبراهيم، اليوم، الاجتماع الأول للمجلس العشائري التأسيسي، بحضور الشخصيات الاعتبارية والوجهاء، ولجان الإصلاح، ويأتي اللقاء الأول لوضع آلية عمل مشتركة للبدء في حل القضايا العشائرية وإصلاح ذات البين في المحافظة.
من جهته أكد رمضان على دور المجلس العشائري بحل كافة قضايا الدم بين المواطنين، بما يضمن حفظ الحقوق وكرامة المواطنين ويعزز الأمن والاستقرار في مختلف التجمعات السكانية في المحافظة، مشيرا إلى ضرورة تذليل العقبات والدفع بقوة من خلال العمل التشاركي بين أعضاء المجلس بالتعاون مع المحافظة لإنهاء الخلافات بما ينسجم مع العادات والتقاليد الوطنية.
وأوضح رمضان ان المجلس التأسيسي سيباشر عمله بمعالجة قضايا الدم ونزع الضغائن الدفينة في نفوس المتخاصمين ضمن الأسس والرؤيا التي يقترحها المجلس العشائري لتعزيز السلم والأمن الاجتماعي الذي نحن أحوج إليه في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها أبناء شعبنا، مشيدا في ذات الوقت على المسؤولية الملقاة على لجان الإصلاح ودورها الفعال والبارز في تعزيز دعائم الاستقرار المجتمعي والحفاظ على النسيج بين أبناء الشعب الفلسطيني وإعادة اللحمة الاجتماعية بين الأفراد ، مشيرا الى أن المجلس التأسيسي ليس بديلا عن القضاء المدني الفلسطيني بل هما مكملين لبعضهما.
ودعا رمضان المجلس التأسيسي العشائري بعقد اللقاءات المكثفة لوضع رؤية والتشاور لطرح أسس العمل حل القضايا العشائرية العالقة، مقترحا بتعيين شركاء جدد في المجلس التأسيسي ليضم ممثلين عن وزارتي الأوقاف والحكم المحلي والأجهزة الأمنية.
من جهته قال منسق المجلس العشائري عطا أبو ارميله إن المجلس بصدد مناقشة آليات وتوصيات العمل لتأسيس مجلس دائم له آليات عمل منظمة، وأضاف بأنه سيقوم المجلس بتقسيم محافظة جنين إلى ستة محاور ويقوم كل محور بتعيين منسق وتفعيل العمل ورفع التوصيات، داعيا إلى عقد اجتماع موسع للمجلس والتوقيع على وثيقة السلم الأهلي.
فيما ايد فخري تركمان مسؤول لجان الإصلاح المحافظ على الشعار الذي رفعه بترسيخ دعائم السلم الأهلي المجتمعي في محافظة جنين التي تميزت بنضالها من أجل النهوض بهذه المحافظة وازدهارها لتحتل مكانة تليق بها من بين المحافظات.
ودعا تركمان الحضور إلى التعاون والتقيد بوثيقة السلم الأهلي وإصلاح ذات البين لتهدئة النفوس ونشر الطمأنينة وضبط النفس، ومؤكدا في الوقت ذاته على أن الحل العشائري بحاجة على جهود متواصلة ومرجعية ذاتية والتطوع لإنهاء الخلاقات في المجتمع.