الهيئة العليا لشؤون الأسرى تحذر من محاولة اقتحام جديدة لاقسام الاسرى من قبل ادارة السجون الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 07/11/2007 ( آخر تحديث: 07/11/2007 الساعة: 22:43 )
رام الله- معا- حذرت الهيئة العليا لشؤون الأسرى، اليوم الاربعاءء، من محاولة اقتحام جديدة، تحضر لها مصلحة السجون الإسرائيلية، ضد الأسرى، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لتخفيف الضغط عن الأسرى، وممارسة الضغوطات على الاحتلال لتامين الإفراج عنهم.
جاء هذا، في الاجتماع الذي عقدته سكرتاريا الهيئة في مقرها في رام الله، والذي طالبت فيه السلطة الوطنية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، بوضع قضية الأسرى كإحدى أهم أولويات جدول مؤتمر ((أنا بوليس)).
واعتبرت الهيئة، انه كان من الاصوب، "ان تطالب الحكومة الفلسطينية، بالإفراج عن كافة الأسرى، بدلا من المطالبة بالإفراج عن ((2000)) أسير فقط".
كما وطالبت الهيئة، الجهات المعنية، بالمزيد من الاهتمام بالوضع الاجتماعي للأسرى وعائلاتهم، مطالبة الحكومة والرئيس عباس، بإعادة صرف مبلغ ((800)) شيكل، كانت تصرف سابقا وتوقفت".
وأكدت الهيئة، "على ان مجمل التطورات الحاصلة في داخل السجون، والضغوطات والتهديدات الإسرائيلية للأسرى، تنذر بمحاولة اقتحام جديدة، تقوم بها مصلحة السجون، ضد الأسرى، في باستيلات الاحتلال، بهدف كسر إرادتهم، ومحاولة إذلالهم، حتى ينصاعوا لمطالب الاحتلال".
وحذرت الهيئة، "من تجديد مثل هذه المحاولات الغاشمة، التي تتبعها ادارة السجون، لانها تنذر بعواقب خطيرة، وغير محسوبة النتائج".
وطالبت الهيئة، "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الأهلية والمجتمعية، التدخل والضغط على إسرائيل، لإجبارها على التعامل مع الأسرى، وفق القانون الدولي، وحقوق الإنسان، وقانون أسرى الحرب، والعمل على الإفراج العاجل عنهم".