أبو بكر: حكومة الاحتلال تستهدف الصحفيين بقرار رسمي

رام الله- معا- أكد نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، دعم الاتحاد الدولي لتحركات النقابة القانونية لمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها ضد الصحفيين الفلسطينيين، الموجهة مباشرة من حكومتها.

مذكرا بتحذيرات النقابة من تصريحات وتحريض رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بداية أكتوبر العام، معتبراً تصريحاته تحريضاً على الاعلام الفلسطيني وعلى الصحفيين الفلسطينيين.

وقال أبو بكر في لقاء مع اذاعة موطني أشار فيه الى احتجازه عند معبر الكرامة فقال :" منذ تصريحات نتنياهو تصاعدت حدة الهجمات والجرائم الاسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطنيين، حيث تم إغلاق مؤسسات اعلامية بقرار عسكري احتلالي بالقوة".

وأضاف فقال :" أنا مواطن فلسطيني وما حدث معي يتعرض له عشرات الشبان على المعبر، مؤكدا انه منذ تعيينه نقيبا للصحفيين تم اعتقاله مرتين ما يعني أن الاحتلال الاسرائيلي يستهدف رسالة الاعلام الفلسطيني بقرار رسمي، مشددا على أن جرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين لن توقف رسالتهم الوطنية، واصفا اجراءات الاحتلال بــ"المتخبطة" ومحاولة لاحتكار الفضاء العالمي لروايته حول جرائمه.

وأشاد أبو بكر أن بمهنية الصحفيين الفلسطينيين وبروحهم الوطنية اثناء أداء رسالتهم المهنية التي يشهد العالم لمصداقيتها ونزاهتها، لافتا الى حراك النقابة على الصعد كافة لحماية الصحفيين الفلسطينيين، ومنوها لبيان اتحاد الصحفيين الدولي أمس، الذي أصدر بياناً خاصاً عن الجرائم والانتهاكات الاسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين.