10 أسباب كانت كفيلة باستقرار اللقب في خزائن الشباب
نشر بتاريخ: 12/04/2016 ( آخر تحديث: 12/04/2016 الساعة: 19:50 )
بقلم : ناصر العباسي
المحلل الرياضي
لم يأت تتويج نادي شباب الخليل عميد أندية الوطن وليد الصدفة ، ولكن كان خلفه عمل كبير حتى تحقق الهدف بلقب دوري الوطنية للمحترفين عقب 30 عاما من الانتظار عندما حقق الشباب حينها لقب الدوري في عام 1986م .
ومن وجهة نظر شخصية أعتقد أن هناك 10 أسباب رئيسية كانت وراء هذا الإنجاز المميز الذي استحقه الشباب عن جدارة واستحقاق ، وتم رصدها من وجهة نظر شخصية كالآتي ،،،،
1) تحديد هدف مستقبلي واضح ، ومطلب جماهيري عام ، وهو المنافسة على لقب دوري المحترفين بالموسم الحالي ، ووضع نهج واستراتيجية محددة لتحقيق ذلك .
2) انتخابات مجلس إدارة يحظى بثقة أعضاء الجمعية العمومية برئاسة الخلوق المهندس ماهر العويوي ونائبه جهاد الجبريني الذي يحظى باحترام جماهيري ودعم مالي متواصل ، وضمت الادارة ايضا الخبرات وعنصر الشباب ، واصحاب الإمكانات المختلفة دون العمل لاجندات شخصية أو جغرافية أو حزبية .
3) التعاقد مع مدير فني مجتهد وخبير وذلك في وقت مبكر عقب انتهاء الموسم الرياضي السابق وهو الكابتن خضر عبيد صاحب الخبرة الطويلة والانجازات المختلفة مع الأندية المحلية .
4) إعطاء الحرية الكاملة للمدير الفني لانتقاء اللاعبين في مراكز مختلفة وفي وقت مبكر دون ضغوطات من خارج الجهاز الفني واللجنة الرياضية ، وكان الانتقاء صائبا بنسبة كبيرة رغم المبالغ الكبيرة التي تم انفاقها ، وتم استدعاء 9 لاعبين في تشكيلة المنتخب الوطني .
5) تشكيل لجنة رياضية بقيادة المحبوب لدى الجماهير خميني الاطرش عملت على ابرام التعاقدات بصورة سرية والاعلان عنها في احتفال جماهيري بشكل احترافي ، وساند اللجنة من مجلس الإدارة المجتهدان حاتم السعافيين ووسيم ابو الضبعات ، وساهمت اللجنة في مساندة الجهاز الفني وعملت على توفير الظروف الملائمة بالقطاع الرياضي ، واستبعاد لغة المجاملات خلال العمل .
6) توفير شبكة أمان مالية من خلال أفكار تسويقية تم اعتمادها من مجلس الإدارة وتراس الدائرة المالية بلال عاشور الذي حظي باحترام اسرة نادي الشباب وقام بوضع خطة مالية ساهمت في توفير مستحقات اللاعبين واستنهاض العديد من الداعمين السابقين والجدد من داخل الوطن وخارجه خاصة شركة الجبريني الراعي الذهبي ، وكذلك دعم المؤسسات الوطنية والمحلية المختلفة ، واقليم حركة فتح وسط الخليل .
7) التفاف جماهيري كبير خلف الإدارة والفريق الرياضي من خلال التواجد الكبير خلال التدريبات واللقاءات الودية قبل الرسمية وعدم تشكيل ضغوطات على الادارة والفريق خاصة من رابطة المشجعين الذي يترأسها المثابر محمد نيروخ الذي شاهدته شخصيا يعمل على بيع التذاكر خارج الملعب ، وكذلك مجموعة التراس خليلي الذين قدموا لوحات ملفتة للنظر ومنها للشهيد باسل سدر ، واستحقت التقدير والاحترام ، وبمؤازرة كافة العشاق معنويا وماليا .
8) تواضع مستوى الدوري المحلي بالموسم الحالي من الناحية الفنية خاصة الفرق المنافسة للشباب ساهم ذلك في إنهاء المهمة مبكرا دون ضغوطات والإعلان الرسمي كبطل للدوري قبل 3 جولات من النهاية .
9) التعامل مع الإعلام الرياضي بطريقة تختلف عن الأعوام السابقة من خلال اعتماد جهة رسمية محددة يشرف عليها ناطق إعلامي رسمي وعدم الانجرار خلف الشائعات أو اعتماد أسلوب الإثارة والبهرجة الإعلامية السلبية كما تعتمدها بعض الأندية ، والدور الكبير الذي لعبته الإذاعات المحلية المختلفة بالوقوف إلى جانب العميد معنويا وماديا .
10) اعتماد نظام الثواب والعقاب خلال الموسم الرياضي ، واعتماد نظام مكافآت مالية للاعبين وصلت إلى 100 دولار في حال تحقيق نتيجة الانتصار في أي من اللقاءات ، وعمل جلسات رسمية وترفيهية مختلفة للاعبين للدعم والمؤازرة .
مبروك لأسرة العميد .. وللحديث بقية ،