تيسير خالد: الاستيطان في أساسه غير شرعي ويجب أن يزول
نشر بتاريخ: 08/11/2007 ( آخر تحديث: 08/11/2007 الساعة: 12:06 )
رام الله - معا - وجه تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التحية إلى "حركة السلام الآن" الإسرائيلية على تقريرها، الذي نشرته حول النشاطات الاستيطانية وأعمال البناء المتواصلة في المستوطنات، التي أقامتها إسرائيل في الضفة الغربية، رغم أن ما يجري من نشاطات استيطانية معروف للقاصي والداني وبشكل خاص للإدارة الأمريكية التي تستطيع في أي وقت عبر أقمارها الصناعية التعرف على كل بؤرة استيطانية جديدة وكل بيت جديد تبنيه الحكومة الاسرائيلية ويبنيه المستوطنون في أراضي الضفة الغربية.
وأضاف أن قيمة التقرير تأتي من نشره هذه الأيام في سياق التحضير لمؤتمر أنابوليس، الذي دعت له الإدارة الأمريكية في تموز الماضي، والذي من المتوقع أن ينعقد نهاية تشرين الثاني الجاري، من أجل إطلاق عملية سياسية ومفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في ظل سلسلة طويلة من المناورات السياسية تتبادل فيها الأدوار كل من الإدارة الأمريكية وحكومة إسرائيل ليس فقط من أجل خفض سقف التوقعات من مؤتمر أنابوليس، والتي أصبح واضحاً أنها منخفضة أصلاً، بل ومن أجل خفض سقف المطالب والحقوق الوطنية الفلسطينية في أية تسوية محتملة للصراع.
وختم تيسير خالد تصريحه بدعوة الجانب الفلسطيني، الذي يجري اللقاءات والمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي تحضيراً لمؤتمر أنابوليس إلى التمسك بموقف حازم وواضح يدعو إلى تطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بشأن المستوطنات والنشاطات الاستيطانية، بما فيها الجدار الفاصل، باعتبارها غير شرعية ويجب إزالتها في أية تسوية سياسية للصراع، وإلى رفض فكرة تبادل الأراضي أو الانطلاق في المفاوضات من الأمر الواقع، كما جاء في رسالة الرئيس جورج بوش إلى أرئيل شارون في نيسان من العام 2004، وذلك لغلق الأبواب أمام حلول تكرس في الواقع ثلاث دول هي دولة إسرائيل ودولة المستوطنين ودويلة المعازل الفلسطينية في الضفة الغربية.