الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية

الخارجية تطالب الاتحاد الاوروبي بالتدخل لوقف عمليات الهدم بالضفة

نشر بتاريخ: 13/04/2016 ( آخر تحديث: 13/04/2016 الساعة: 14:25 )
الخارجية تطالب الاتحاد الاوروبي بالتدخل لوقف عمليات الهدم بالضفة

رام الله- معا- طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية الاتحاد الأوروبي عامة، والمملكة البلجيكية خاصة بضرورة متابعة عمليات الملاحقة والهدم الإسرائيلية للمشاريع التي تمولها دول الإتحاد في الضفة الغربية، ومساءلة ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية على إنتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.

وقالت الخارجية إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو صعدت منذ بداية العام الجاري من إجراءاتها وهجمتها التهويدية للمناطق المصنفة (ج)، بشتى الوسائل والأساليب، في محاولة لفرض حقائق جديدة على الأرض، تحول دون قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة،

وفي السياق وزارة الخارجية بأقسى العبارات إقدام جرافات الإحتلال، على هدم وتجريف حديقة للأطفال في بلدة زعترة جنوب نابلس، والتي بنيت بتمويل من الحكومة البلجيكية، مما تسبب في حرمان أطفال القرية من هذا المتنفس الوحيد.

وادانت الوزارة هدم سلطات الإحتلال ( 3 ) منازل قيد الإنشاء في قرية الولجة غرب مدينة بيت جالا، وتدين الوزارة أيضاً إقدام قوات الإحتلال على إغلاق الشارع الواصل بين قرية عناتا وحاجز حزما الإحتلالي أمام الفلسطينيين، بهدف تسهيل حركة المستوطنين وذهابهم إلى أعمالهم، في وقت يحرم فيه المواطن الفلسطيني من إستخدام الشارع المذكور للوصول إلى أعماله.

وقالت : تتزامن هذه الإجراءات العنصرية مع ما كشفت عنه حركة السلام الآن الإسرائيلية، من تزايد كبير في خطط بناء وحدات إستيطانية في الضفة الغربية في العام 2016، وأشارت المعطيات إلى أن مشاريع البناء الإستيطاني تضاعفت أكثر من ( 3 ) مرات في الثلث الأول من العام الجاري، في دليل واضح على سياسة حكومة نتنياهو في ضرب الوجود الفلسطيني وإقتلاعه من مناطق ( ج )، والحد من قدرة المواطنين الفلسطينيين على تلبية إحتياجات النمو الطبيعي، وبالمقابل تسرع سلطات الإحتلال من حملاتها لتوطين المزيد من المستوطنين في تلك المناطق، في إطار مخططاتها الرامية إلى ضم وتهويد مناطق ( ج ) لصالح المستوطنين.

وأكدت الوزارة أن هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير والمتواصل في سرقة الأرض الفلسطينية، يشكل تعزيزاً جديداً لإصرار القيادة الفلسطينية على التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، لإستصدار قرار أممي ملزم لوقف الإستيطان، كضرورة ملحة من أجل إنقاذ حل الدولتين ومنعه من الإنهيار الكامل.