اللجنة الحكومية لكسر الحصار تناشد بضرورة كسر الحصار عن غزة
نشر بتاريخ: 13/04/2016 ( آخر تحديث: 13/04/2016 الساعة: 16:00 )
غزة- معا- ناشدت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود الزعماء والقادة وأصحاب السيادة المجتمعين في القمة الثالثة عشر لمنظمة التعاون الإسلامي، بضرورة وضع ملف كسر الحصار عن غزة على قائمة أولوياتهم، ولم يعد مقبولاً أن يستمر الحصار على قطاع غزة لمدة 10 سنوات دون أن تتحرك أي من الدول الإسلامية والعربية رغم عضوية فلسطين في المنظمة.
وقالت اللجنة في بيان وصل "معا" نسخة منه:"نذكر أصحاب المعالي بأنه قد مضى أكثر من 500 يوم على إغلاق معبر رفح البري منذ أكتوبر 2014، ولم يُفتح المعبر خلال تلك الفترة إلا 31 يوماً فقط بشكل استثنائي، منها 8 أيام باتجاه واحد، و4 أيام للحجاج، وبعض الأيام لإدخال الموتى، وخلال هذه الفترة عاش قطاع غزة عزلةً كاملةً عن العالم".
واشارت اللجنة الى حرمان الغزييين من أداء مناسك العمرة للعام الثاني على التوالي، وينتظر الآلاف فتح معبر رفح لزيارة بيت الله الحرام، فضلا عن إصابة مكاتب السياحة والسفر بشلل التام وتسريح الآلاف من العاملين في هذا القطاع مما فاقم الأزمة الاقتصادية وضاعف من أعداد العاطلين عن العمل، ويصل عدد مكاتب السياحة والسفر العاملة في القطاع 79 مكتباً، ويزيد متوسط الخسائر السنوية للمكاتب عن مليون دولار.
وكما لفتت اللجنة الى أن قرابة 4500 مريض ينتظرون في قطاع غزة الموت في أي لحظة، بسبب الإغلاق المستمر لمعبر رفح دون وجود أية مؤشرات على فتحه في الوقت الذي تزداد فيه الأعداد الراغبة في السفر عبر البوابة الوحيدة للغزيين نحو العالم الخارجي.
وناشدت اللجنة الحكومية كافة المجتمعين إلى البدء الفعلي والفوري في كسر الحصار، والتدخل العاجل لدى مصر من أجل فتح معبر رفح الحدودي وتسهيل حركة المسافرين من طلبة ومرضى وأصحاب إقامات خارجية.
ويعيش نحو 80% من السكان يتلقون مساعدات إغاثية وغذائية من المؤسسات الدولية والجمعيات الخيرية، وهذه المساعدات تضررت بسبب إغلاق المعابر ومنع وصول القوافل الإغاثية مما زاد مستويات الفقر التي تجاوزت حاجز 40% كفقر مدقع وارتفعت نسبة البطالة لأكثر من 45% منها 60% في أوساط الشباب.