الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ديوان هنية: رفض تفعيل المجلس التشريعي تكريس للفوضى وتشديد للحصار وتدمير للمشروع الوطني

نشر بتاريخ: 08/11/2007 ( آخر تحديث: 08/11/2007 الساعة: 13:55 )
غزة- معا- طالب الدكتور محمد المدهون رئيس ديوان رئاسة الوزراء المقالة جميع الكتل البرلمانية والفصائل الفلسطينية "ضرورة احترام معاناة الشعب الفلسطيني من خلال إعادة تفعيل دور المجلس التشريعي وانتظام جلساته".

وقال المدهون: "إن إثارة الضجة الكبيرة حول توكيلات النواب المختطفين والامتناع عن حضور جلسات المجلس بل ومنع النواب من حضوره بالقوة وتحت التهديد ليس لها إلا تفسيراً واحداً وهو السير في ركب الاحتلال الهادف تثبيت الفوضى والفلتان وتكريس الحصار وتشديده لتركيع شعبنا وإهانة كرامته واستنزاف صموده لإرغامه قبول أي حلول قد تتم في مؤتمر أنابوليس وهذا قد يمثل ضربة قوية لمشروعنا الوطني".

وأضاف "يجب أن يكون المجلس التشريعي قاعدة أساسية لترتيب بيتنا الداخلي وأن يبتعد بنفسه عن الانقسام الموجود وذلك من خلال رعاية الحوار الذي من شأنه أن يمهد الطريق لاستعادة وحدة صفنا وتثبيت جبهتنا الداخلية".

وأكد المدهون على ضرورة التمسك بالشرعيات الفلسطينية متمثلة بشرعية الرئيس وشرعية المجلس التشريعي المنتخب بما يخدم كسر الحصار المطبق والتخفيف من معاناة المواطن "الذي يواجه خطر الاحتلال ومشاريعه التي لا تخدم قضيتنا لا من قريب ولا من بعيد".

وقال المدهون أن الشعب الفلسطيني يعقد آمالاً على دور المجلس في التخفيف من معاناته ورفع الحصار عنه, "لذا فعلى من يمثل الشعب ولديه أجندة وطنية وقف كافة اللقاءات مع الاحتلال حتى يفرج عن رئيس المجلس التشريعي وكافة النواب والوزراء وجميع المعتقلين".

من ناحية أخرى وجه المدهون برقيات شكر وتثمين لكل الأطراف والجهات التي تسعى لفك الحصار والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

وناشد المدهون الدول العربية وكافة المسؤولين وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجميع مؤسسات حقوق الإنسان في الداخل والخارج للوقوف أمام مسؤولياتهم "الدينية والأخلاقية والوطنية" بضرورة التحرك لكسر الحصار الاسرائيلي والعمل على وقف جرائم الاحتلال اليومية.

وقال:"على الجميع أن ينتظر قريباً كارثة إنسانية كبيرة لا تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها".