وزير الاوقاف الاردني: "اقرار ميزانية لصيانة منطقة الانتظار في الشونة"

عمان - معا - التقى النائب طلب ابو عرار في جلسة بادر اليها، ظهر اليوم الاربعاء بوزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الاردني، الدكتور هايل الداود، وبأمين عام الوزارة، ومسؤول هيئة الحج والعمرة في الوزارة عبد المنعم الحياري، للتباحث في قضايا الحج والعمرة التي تخص عرب الداخل والمسجد الاقصى المبارك.

وقد طرح النائب عن الحركة الاسلامية في القائمة المشتركة التذمر الشديد من قبل المعتمرين، والحجاج بخصوص ما يواجهون من صعوبات في الخدمات، ومنها: الخدمات في منطقة الشونة، الانتظار للجوازات، الحافلات، السكن، والاسعار المرتفعة، وبين ان بعض الأصوات تنادي بالتوجه للقضاء، ومنها من تنادي بالمقاطعة في حال لم تحسن الخدمات، الامر الذي يدل على كثرة المشاكل التي تواجه الحجاج والمعتمرين.

وفي رد الوزير، بين انه تم رصد ميزانية 1.2 مليون دينار لصيانة وترميم منطقة الشونة الجنوبية من اجل تقديم خدمات افضل، بالإضافة لما تم عمله، كما ان انتظار الجوازات لن يزيد في حده الاقصى عن الساعة، والتنسيق مع الجانب الاسرائيلي عند عودة المعتمرين والحجاج لإضافة ساعات العمل في المعابر، وسيتم البدء بالعمل بنظام سائقين اثنين اعتبارا من بداية الشهر القادم، وسيتم العمل بنظام الغرامات لشركات الحافلات التي تخل بالعقود بما يخص جودة الحافلات، وكذلك تعويض المعتمرين عند أي خلل في العقود. ووعد الوزير الأردني بأنه سيمنع منعا باتا عودة اية حافلة لنقل فوج اخر الا بعد ثلاثة أيام من دخولها الاراضي السعودية، وسيتم العمل على منع عودة اية حافلة الا مع من اقلت، وذلك تفاديا لعطل الحافلات الذي كثر في عمرة الربيع، ولراحة السائقين، ولراحة مؤدي المناسك.
أما بما يخص الفنادق قال الداود إنها منوطة بعقود، وان الاسعار تتعلق بنوعية وجودة الفنادق، والخدمات، علما ان الاردنيين لا يحصلون على خدمات كما يحصل عليها عرب الداخل، لذا نجد ان الاسعار تختلف عن الاردنيين. وبما يخص السماح للمعتمرين من شمال البلاد بالدخول عن طريق معبر الشيخ حسين لتخفيف الضغط، لم يعطِ الوزير اجابة، ووعد بفحص الموضوع. أما بما يخص المسجد الاقصى، فقال الوزير الأردني ان الانتهاكات خفت، ووعد بتنسيق جلسة بهذا الخصوص.

ووعد الوزير بمتابعة المواضيع والتواصل من أجل حل الاشكاليات التي تواجه المعتمرين والحجاج.