إحتفال التربية والوكالة الأمريكية و"أنيرا" بتدشين مدرسة بنات قفّين

طولكرم- معا - إحتفلت وزارة التربية والتعليم العالي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ومؤسسة "أنيرا" (ANERA) اليوم الخميس بتدشين مدرسة بنات قفًين الأساسية العليا وذلك بحضور وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ومحافظ محافظة طولكرم عصام أبو بكر، ورئيس بلدية قفّين وائل هرشة، ومدير بعثة الوكالة الأمريكية في الضفة الغربية وقطاع غزة دافيد هاردن، ومدير مؤسسة "أنيرا" بول بتلر.

في البداية، رحب هرشة بالضيوف شاكرا كل من الوكالة الأمريكية وأنيرا ووزارة التعليم في دعم وتحسين التعليم للفتيات، آملا في المزيد من التعاون المشترك لتطويرقرية قفين.

في كلمته، شكر صيدم الوكالة الأمريكية و"أنيرا" والبلدية والمدرسة على هذا الإنجاز العظيم، معربا عن فخره بمساحة الأمل التي يقدمها نموذج مدرسة قفين لبقية المدارس ومستقبل قطاع التعليم.

في الختام، أعرب هاردن عن سعادته للعمل مع الشركاء لبناء المدرسة وتأمين مستقبل أفضل لتعليم طالبتنا، كما عبرعن إلتزامه في مضاعفة جهود الوكالة في قطاع التعليم وتزويد المزيد من المدارس بنظام الطاقة الشمسية.

قبل تنفيذ المشروع، إرتادت الطالبات إلى مدرسة أساسية وأخرى إعدادية، وعانت المدرستان من عدة مشاكل أهمها الرطوبة، وشح التهوية والإضاءة وإكتظاظ المبنى. ولكن بتمويل الوكالة الأمريكية بأكثر من 1,700,000 دولار أمريكي، تم بناء مدرسة جديدة تشتمل على ثلاثة طوابق و14 غرفة صفية، ومختبر حاسوب، ومختبر علوم، ومكتبة، وقاعة متعددة الأغراض، وغرف للمعلمات والإدارة ووحدات صحية بما فيها وحدات صحية للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة، كما تم تزويد المدرسة بملعب ومقاعد ومشربيات ومقاعد دراسية وطاولات وحواسيب، بالإضافة إلى تعبيد الشارع المؤدي إلى المدرسة لتيسير وصول الطالبات إلى المدرسة بشكل سريع وآمن. وتتمتع المدرسة الجديدة بقدرة إستيعابية تصل إلى 560 طالبة ومن المتوقع أن يبلغ عدد إنتساب الطالبات إلى 500 طالبة في السنة الدراسية القادمة.

وساهم المشروع في خلق 600 فرصة عمل قصيرة الأمد للعمال الفلسطينيين، حيث يندرج هذا المشروع في إطار برنامج تطوير البنية التحتية للمجتمع الفلسطيني الذي تنفذه مؤسسة "أنيرا" بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة خمسة أعوام (2013-2018) والذي يهدف إلى زيادة قدرة الفلسطينيين للوصول إلى خدمات أفضل في مجال المياه والصرف الصحي، ومعالجة احتياجات البنية التحتية الأساسية في مختلف القطاعات منها الصحة والديمقراطية والحكم الرشيد والتعليم في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقد ساهمت الحكومة الأمريكية عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تقديم مساعدات تنموية قدرت بما يزيد عن 4.6 مليار دولار أمريكي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ عام 1994. وتعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون مع السلطة الفلسطينية على دعم مشاريع تستهدف محاربة الفقر، وتحسين مستوى الصحة والتعليم، وتطوير البنية التحتية، وخلق فرص عمل، وتعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد.