الوزيرة العلمي تشارك في مؤتمر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي العرب المنعقد في دبي
نشر بتاريخ: 08/11/2007 ( آخر تحديث: 08/11/2007 الساعة: 17:14 )
رام الله- معا- شاركت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي في فعاليات المؤتمر الحادي عشر لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي العرب، الذي اختتم أعماله في دبي اليوم، بحضور عشرة من وزراء التعليم العالي العرب إلى جانب رؤساء جامعات نيابة عن وزراء التعليم العالي بدول عربية ووفود من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم واتحاد مجالس البحث العلمي العربية ومكتب التربية العربي لدول الخليج واليونسكو وعدد من ممثلي المنظمات والمؤسسات التعليمية والأكاديمية العربية والأجنبية ونخبة من الأكاديميين العرب.
وناقش المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "عولمة التعليم العالي..الهوية العربية وحتمية التطوير" العديد من المواضيع والقضايا المتعلقة بدعم العمل العربي المشترك في تطوير التعليم والتوافق مع عصر العولمة.
وأكدت الوزيرة العلمي أن المؤتمر ركّز على أهمية إصلاح وتحديث التعليم بمراحله المختلفة في الوطن العربي وأن ما تم إنجازه في هذا المجال غير كافٍ ولا يزال هناك الكثير من المهام والأعمال في مجال إصلاح وتحديث حال التعليم في كل بلد عربي على حدة وعلى مستوى الوطن العربي برمته. وأوضحت كذلك أن المؤتمر أبرز أن تطبيق خطة إصلاح وتحديث التربية والتعليم العالي سيسهم في إعداد جيل من الشباب المتسلح بالعلم والمعرفة والمهارات الحديثة، وقادر أيضاً على حمل مشاعل التفوّق والتقدّم للشعوب العربية ورفع شأنها ومكانتها بين أمم العالم كما حالها في الماضي.
ووضعت العلمي نظراءها الوزراء في صورة الوضع التعليمي الفلسطيني وما يتعرض له من مضايقات بسبب الاحتلال وتطرقت إلى وضع التعليم العالي والبحث العلمي ومدى الحاجة الماسة لدعم هذا القطاع المهم، على مستوى الطلبة والكادر الأكاديمي ومؤسسات التعليم العالي، ومدى ما يتطلبه البحث العلمي من موازنات ومخصصات من شأنها أن ترتقي بمستوى الأبحاث.
وتأتي أهمية هذا المؤتمر نظراً للظروف الحالية التي تجتازها المجتمعات العربية في ظل تحديات العولمة وتأثيراتها والتغيرات البنيوية التي تحدثها على المؤسسات التعليمية خاصة في مجال التعليم العالي.
وأوصى المؤتمر بضرورة الاعتراف المتبادل فيما يتعلق بالدرجات العلمية والشهادات التي يمنحها أي فرع من فروع الجامعة العربية المفتوحة واعتماد النجاح في امتحان شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها أساسا للالتحاق بالتعليم الجامعي المفتوح مع إمكانية إضافة أي متطلبات أخرى مناسبة مثل دراسة بعض المقررات الاستدراكية المحددة أو مرور مدة زمنية معينة على تاريخ إنهاء المرحلة الثانوية وأيضا مساواة خريجي الجامعة العربية المفتوحة لزملائهم الطلبة الدارسين في الجامعات التقليدية من حيث تطبيق نفس الأسس والشروط لمعادلة المواد عند انتقالهم لاستكمال دراستهم في الجامعات التقليدية.
ورافق الوزيرة العلمي د. عبد السلام شلعب، أمين سر مجلس البحث العلمي ود. فاهوم شلبي أمين سر مجلس التعليم العالي.