ميستورا يعرض بقاء الأسد والمعارضة ترفض
نشر بتاريخ: 16/04/2016 ( آخر تحديث: 19/04/2016 الساعة: 10:41 )
بيت لحم- معا- عرض المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا على المعارضة السورية بقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع تعيين ثلاثة نواب للرئيس بصلاحيات كاملة، ولكن المعارضة رفضت العرض، وأصّرت على تشكيل هيئة حكم انتقالي.
وكان وفد النظام برئاسة بشار الجعفري قد طرح على دي ميستورا في وقت سابق تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم المعارضة مع بقاء الأسد.
وقال رئيس وفد النظام السوري إلى مباحثات جنيف بشار الجعفري إن فريقه ناقش مع المبعوث ديميستورا ورقته حول المبادئ الأساسية للحل في سورياً.
والتقى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الجمعة وفد النظام برئاسة بشار الجعفري، واجتمع لاحقا بوفد الهيئة العليا للمفاوضات المنبثق عن اجتماعات المعارضة السورية، وذلك في إطار جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة.
وعقب لقائه مع دي ميستورا، قال الجعفري إن الاجتماع انصب على تقديم تعديلات على وثيقة الأمم المتحدة الصادرة في الجولة السابقة من المباحثات التي انتهت في مارس الماضي، دون تحقيق أي خرق وسط رفض وفد الحكومة السورية مناقشة الانتقال السياسي.
وأضاف الجعفري أنه تمت مناقشة الورقة التي قدمها دي ميستورا حول المبادئ السياسية للحل السياسي في سوريا، مشيرا إلى أن "اليوم نقلنا إلى دي ميستورا التعديلات السورية على ورقته".
وتابع أنه طلب منه أن يدرسها هو وفريقه لعرضها على الأطراف الأخرى، وتم الاتفاق على معاودة مناقشة التعديلات في الجلسة القادمة التي تم تحديدها صباح الاثنين القادم.
وتشدد ورقة دي ميستورا على أن الانتقال السياسي سيشمل جدولا زمنيا، وتلحظ عملية لإعداد دستور جديد وتنظيم انتخابات وتتبنى آليات حكم ذات مصداقية وغير طائفية، في سوريا التي تشهد نزاعا مسلحا منذ 2011، أسفر عن مقتل أكثر من 250 ألف شخص.
من جانب آخر، قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن مصير الرئيس السوري بشار الأسد ليس مطروحا للنقاش في جنيف أو في أي مكان آخر، ولن يصبح موضوع مفاوضات بين الحكومة والمعارضة.
وسبق للمبعوث الأممي إلى سوريا أن أعلن أن الجولة الثالثة من المفاوضات ستكون مكرسة لبحث عملية الانتقال السياسي، وعلى مبادئ الحكم الانتقالي والدستور.
المصدر: وكالات