فتح في الذكرى 28 لاستشهاده: القائد خليل الوزير مدرسة كفاحية بارث نضالي
نشر بتاريخ: 16/04/2016 ( آخر تحديث: 16/04/2016 الساعة: 16:24 )
رام الله- معا- أصدرت مفوضية الاعلام والثقافة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بيانا بمناسبة الذكرى ال28 لاستشهاد القائد خليل الوزير "أبو جهاد" عضو اللجنة المركزية للحركة فيما يلي نصه:
يا جماهير شعبنا الفلسطيني:
يصادف اليوم ذكرى استشهاد القائد الوطني خليل الوزير ( أبو جهاد ) عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح .
وبهذه المناسبة فان حركتكم القائدة والرائدة لتؤكد أن المبدأ الأساس لمنهج الكفاح والنضال الذي اسسه القائد الشهيد ابو جهاد مع اخوته في الخلية الأولى للحركة منذ انطلاقة الحركة ، مازال الملهم الرئيس لشعبنا في كفاحه ضد الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي ، فسبيلنا للحرية والتحرير مؤسس على روح الفداء والتضحية والعمل الوطني الممنهج والمبرمج والمدروس برؤية المناضل الصائبة.
ان حركة فتح وهي تستذكر القائد الشهيد ابو جهاد ، فانها لتفخر بتقدم قادتها بعطائهم وتضحياتهم ، فجسدوا المعاني الحقيقية للقيادة بتقدمهم ووقوفهم على رأس المهمات، اذ عملوا بصمت وهدوء دونما ضجيج من أجل تحقيق مبادىء وأهداف الحركة ، في الحرية والاستقلال ، ونشر الوعي و في الضمائر الانسانية الحرة وما استشهاد القائد ابو جهاد اثناء كتابته تعميم الانتفاضة الاولى الا دليل على صوابية منهج القيادة والنضال في الحركة .
ايها المناضلون الوطنيون
لقد كرس القائد خليل الوزير حياته لفلسطين القضية والشعب والوطن ، وخط ابجديات وسلوكيات واخلاق المناضل القائد، وأوجد حالة تاريخية من العمل الوطني المشترك ، حيث شهدت جميع القوى الوطنية بعطائه وتجلاوبه اللامحدود مادام الهدف فلسطين، وأسس حالة كفاحية انتصرت بفاعلية وارادة لبرنامج حركة التحرر الوطنية الفلسطينية ، وراكم اشكال واساليب الكفاح والمقاومة المكفولة في القوانين والمواثيق والشرائع الدولية حتى بات ابو جهاد مدرسة وطنية نضالية.
لقد ظن رئيس حكومة الاحتلال وقادة جيوشه الذين كرسوا كل قدرات جيشهم لاغتيال القائد ابو جهاد في تونس ، أن تغييب القادة سينهي العمل الكفاحي والنضالي لشعبنا وغفلوا عن أن الشعوب التي تناضل من اجل حريتها واستقلالها تستلهم من قادتها الأفكار والتجارب العملية وتطورها لتتناسب مع الوقائع والظروف وتجسدها وكأن القادة الشهداء مازالوا احياء ولعل الهبة والمقاومة الشعبية أحد موروثات القائد أبو جهاد لأن فلسطين هدفها ، كما كانت فلسطين الحرة المستقلة بعاصمتها القدس هدفه دائما.