نشر بتاريخ: 16/04/2016 ( آخر تحديث: 16/04/2016 الساعة: 19:04 )
رام الله - معا - نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت اليوم السبت، مؤتمرا بعنوان "إستراتيجيات التدخل النفسي والإجتماعي بالواقع الفلسطيني الراهن"، شارك به عدد من الاخصائيين والإستشاريين النفسيين، وعدد من أساتذة الجامعات الفلسطينية.
افتتح المؤتمر رئيس جامعة بيرزيت د. عبد اللطيف أبو حجلة متمنياً بأن يساعد المؤتمر في إيجاد طرق لدعم الأسرى الفلسطينيين المحررين لتخطي هذه التجربة السيئة وخاصة الأطفال منهم، مثل الطفلة ديما الواوي (12 عاما) والتي تعتبر أصغر أسيرة بالعالم.
وهدف المؤتمر على التعريف بالتأثيرات النفسية والإجتماعية وإسترتيجيات التدخل النفسي في الواقع الفلسطيني، وحاول وضع خطة مستقبلية تعمل بها المؤسسات المختصة بشؤون التدخل النفسي.
انعقد المؤتمر على ثلاث جلسات، ناقشت الجلسة الأولى التأثير النفسي والاجتماعي للواقع الذي يعيش فيه الطلبة على الصحة النفسية واستراتيجيات التدخل النفسي في الواقع الفلسطيني، وشارك فيها كل من ليلى العطشان وسعيد شحادة ومحمد شاهين.
فيما سلطت الجلسة الثانية الضوء على تجرب مؤسسات فلسطينية في مجال التدخل النفسي والاجتماعي وهي: جمعية الهلال الأحمر، جامعة بيرزيا، مركز ضحايا التعذيب والمركز الفلسطيني للإرشاد، وشارك في هذه الجلسة كل من: فتحي فليفل، آمال دحيدل، خضر رصرص، نسرين بوشية، رمال صلاح، وفاتن غازي.
أما الجلسة الثالثة والاخيرة فقدمت رؤية وتصور مستقبلي للتدخل النفسي والاجتماعي، وتوصيات لتحسين الآداء، قدمها د. إبراهيم مكاوي وعقبت عليها سامية حوامدة.
