الإعلان عن تشكيل"تجمع العائلات الكرمية" في طولكرم
نشر بتاريخ: 08/11/2007 ( آخر تحديث: 08/11/2007 الساعة: 19:15 )
طولكرم - معا - أعلن في محافظة طولكرم عن تشكيل "تجمع العائلات الكرمية" لمحاربة الفلتان والحفاظ على السلم الأهلي في ظل الشرعية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال إجتماع تداعت له عائلات المحافظة، بمشاركة فصائل العمل الوطني وشخصيات إعتبارية وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني، وذلك في ديوان حامولة آل عودة.
وإنعقد الإجتماع رداً على ما أسمته تلك الشخصيات "الإعتداء الآثم" الذي قام به أحد عناصر الأمن الوطني في المدينة، والتي أسمته بصاحب الشبهات والتهم التي لا تعد ولا تحصى، موضحةً ان الإعتداء يمس الأخلاق والقيم التربوية والوطنية التي نسجها شعبنا الفلسطيني من جيل لآخر.
واضاف المجتمعون، ان هذا العمل "والإعتداء الآثم" الذي قام به عنصر الأمن الوطني إستوجب أن تأخذ المؤسسة الرسمية والأمنية دورها الحقيقي والريادي الذي أسست من أجله بتقديم المتهم للقضاء سريعاًً حتى يكون بالإمكان تهدأة خواطر ونفوس العائلات الكرمية وعودة الثقة للمؤسسة الأمنية ويكون عقابه رادعاً له ولأمثاله ممن تسول لهم أنفسهم العبث بأمن الوطن والمواطن.
وطالب المجتمعون الأجهزة الأمنية بممارسة وتطبيق القانون، والتخلص وبجرأة من العناصر العابثة التي تسربت إليها في غفلة من الزمن، مشددةً ان هذه العناصر المشبوهة مسّت وتمس بمصداقية وشرف ونضال الإخوة في الأمن الوطني والمؤسسة الأمنية والسلطة بوجه عام.
كما طالبت بفتح تحقيق فوري لملف المجرم المرتكب " للإعتداء الآثم " كاملاً بما سبق من إعتداءات مشبوهة وتقديمه للقضاء العسكري مع عدم تكفيله حتى تتم محاكمته وإيقاع أقصى العقوبة تحقيقاً للعدالة، وإطلاع "تجمع العائلات الكرمية" على الإجراءات أولاً بأول لمتابعة مجريات القضية للتأكد من سلامة الإجراءات وتطبيق القانون عن طريق لجنة العائلات والمحامين.
ورأى المجتمعون ان القضية مصيرية ووطنية ومفصلية بكل أبعادها، وأن الفاعل وأمثاله معروفين للقاصي والداني، وسيبقى شعبنا ونضالنا الوطني الفلسطيني برمته منهم براء، والذين بممارساتهم دمروا النسيج الوطني الإجتماعي سواء من منهم "معشعشين" في الأجهزة الأمنية، او من منهم يتستر تحت شعار المقاومة والمقاومة منهم براء.
وختم المجتمعون " إننا بإيماننا وإنحيازنا الواعي والكامل للشرعية الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للأهداف الوطنية العليا لشعبنا والذي قدّم لاجلها ولتحقيقها الغالي والنفيس من الشهداء والجرحى والأسرى والقادة الشهداء من أبناء شعبنا، وعلى رأسهم الراحل ياسر عرفات، مؤكدين على تصميمهم برفقة القوى والفعاليات الوطنية على إحقاق الحق والوقوف ضد الفلتان بكل أشكاله لينال كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات شعبنا وسلمه الأهلى العقاب الرادع له ولأمثاله ولتكن وقفة حازمة ضد أي تغطية أو ليونة ضد العابثين ولتبقى العائلات خير رقيب على الأداء في الشارع الكرمي.
من جانبها، أصدرت فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم بياناً رسمياً وصل " معاً " نسخة منه، أدانت من خلاله ما أسمته " الإعتداء الآثم " الذي تعرض له أحد فيتة عائلة عودة، على يد أحد عناصر الأمن الوطني " صاحب الملف الأسود ".
وطالبت الفصائل بفتح ملف المعتدي كاملاً، والضرب بيد من حديد على امثاله العابثين، وأن يكون القانون هو الحكم ضد هكذا ممارسات، والإبتعاد عن التستر وراء هذا او ذاك ورفع الغطاء عن هؤلاء العابثين، مطالبين اهالي المحافظة بأن تكون لديهم الثقة ان الفصائل لن تسمح بهذا العبث، مؤكدين متابعتهم لما سيأخذ من إجراءات ضد متطاول مستهتر بأمن الوطن والشعب.
الجدير ذكره أن أحد عناصر الأمن الوطني الفلسطيني وخلال عدم وجوده في الدوام الرسمي كان قد قام في الأيام السابقة" بإعتداء لا أخلاقي "وضرب مبرح على الأطراف دون أي مبرر على أحد الفتية من عائلة عودة في طولكرم، ، حيث تم توقيفة ودسه في السجن من قبل قوات الأمن الوطني الفلسطيني ومن ثم تحويله الى جهاز الإستخبارات العسكرية الفلسطينية، لإستكمال الإجراءات القانونية بحقه لينال عقابة، وذلك بعد أن تقدّمت العائلة بشكوى رسمية ضده.